أخبار الأردناهم الاخبار

سامي المفلح رجل الإبداع المجبول بعشق الوطن يحصد الجائزة الأهم عربيا

التاج الإخباري- خاص

من سفوح السلط العريقة، حيث الجبال تروي قصص الأجداد والأرض تحتفظ بأسرار التاريخ، انطلق سامي المفلح في مسيرته التي مزجت بين طموحات العلم وعشق الوطن، فهو الرجل الذي ارتبط اسمه بالإبداع والابتكار، وبفضل عزيمته، أصبح أحد أبرز الأسماء في عالم الأعمال والدبلوماسية في الأردن والمنطقة.

وفي بداية مشواره، كان حلم سامي المفلح كبيراً، وطموحاته تجاوزت حدود الصعوبات والتحديات، وبدأ رحلته في سلاح الجو الأردني كضابط مهندس، حيث أظهر براعة في عمله، وتفوق في مجاله ليصقل على الانضباط وحب الوطن والتضحية، وواصل مسيرته التعليمية ليحصل على درجة الدكتوراة لتكون المعرفة والعلم جنبا الى جنب للعمل والانجاز.

ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل أطلق شركته الخاصة هيلز التي سرعان ما أصبحت واحدة من أنجح الشركات في مجاله، مما يعكس رؤية الرجل واهتمامه بتقديم الأفضل.

لقد نجح سامي المفلح في تأسيس شركته التي تُعد اليوم من أكبر الشركات في مجال الإعلانات الخارجية على مستوى المنطقة.

هذه الشركة، التي يملكها ويقودها، أصبحت علامة فارقة في عالم الإعلان والإعلام، إذ لا تجد حكومة أو مؤسسة أو شركة كبيرة في المنطقة إلا وتعاونت مع الشركة، بفضل تقنياتها المتطورة، وإدارتها المتقنة، وحسها الإبداعي، وأثبتت الشركة أنها الأكثر نمواً وابتكاراً في هذا المجال.

وفي الوقت الذي كان فيه الاقتصاد يواجه تحديات كبيرة، أثبت المفلح قدرته على التكيف والنمو، وخرج من الأزمة الاقتصادية أقوى مما كان، محافظاً على إنجازاته ومرتفعاً في سلم النجاح والابداع والمثابرة.

سامي المفلح لم يكن فقط رجل أعمال ناجح، بل كان أيضاً شخصاً له بصمات خير ويزرع بذور الخير في تربة وطنه، وذلك بقيامه بعدة مبادرات في عمل الخير ومساعدة الفقراء، وعمل جاهداً لخدمة مجتمعه والارتقاء به.

أما على الصعيد الدبلوماسي، فقد أثبت المفلح كفاءته الكبيرة في تمثيل بلاده خير تمثيل، وعمله لم يقتصر على تمثيل جمهورية أنتيغوا وبربودا، بل كان دائم السعي لتعزيز العلاقات بين الأردن والدول التي يمثلها، متجاوزاً الأدوار التقليدية للدبلوماسية، حيث كان دائم السعي للابتكار، وقدم نهجاً جديداً في تعزيز التعاون بين الدول بما يخدم مصالح الجميع.

وفي تكريم مستحق، حصد السفير سامي المفلح جائزة الإنجاز مدى الحياة في المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي، هذه الجائزة جاءت تتويجاً لجهوده المتواصلة، وإسهاماته الكبيرة في مجالات الأعمال والدبلوماسية والمجتمع، وهي جائزة تستحقها شخصيته الفذة التي تجسد العزيمة والابتكار والإرادة الكبيرة.

سامي المفلح هو نموذج للمواطن المثابر والدبلوماسي العصري الذي يضع خدمة بلده في مقدمة اهتماماته، وبرؤيته الطموحة، وعزيمته الحديدية، استطاع أن يحقق العديد من الإنجازات التي يفخر بها كل أردني، ومسيرته هي مصدر إلهام للكثيرين، وتجسد حكاية نجاح أردني يخطو نحو المستقبل بثقة وعزيمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى