أمين عام أم وزير عامل .. هل هنالك ما يمنع؟

التاج الإخباري -

التاج الإخباري - محرر الشؤون السياسية

طرح مراقبون للمشهد السياسي في المملكة قبل عدة أيام تساؤلاتهم حول ماهية العلاقة التي ستكون بين أمينيّ عامين حزبين أردنيين تم اختيارهما ليكونا وزراء في الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية نهاية الأسبوع الماضي.

وقالوا في استفساراتهم حول العلاقة ما بين استمرار الأمينين في موقعهما أم أنهما سيقوما بتقديم استقالتهما من أحزابهم ويتفرّغون للعمل الحكومي كوزراء عاملين في الحكومة.

مصادر للتاج قالت بأنه لا يوجد ما يمنع من أن يستمر أمين عام حزب تقدّم الدكتور خالد البكار وأمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني اللذين تم اختيارهما ليكونا ضمن الفريق الوزاري لحكومة الدكتور جعفر حسان، ولكن يبقى التساؤل هنا: كيف سيجمع الوزيرين بين آرائهم كحزبيين وموقفهم الحكومي؟ وكيف لأمين عام حزب الميثاق مثلاً الذي تم اختياره كوزير للاتصال الحكومي بأن يتبنى في الصباح رواية الحكومة - مثلاً - وفي المساء يقدّم طرحه كأمين عام لحزب سياسي، حيث أن رأي الصباح قد يتعارض مع رأي المساء.

مختصون قالوا بأنه من المتوقع بأن يقدم البكار والمومني استقالتهما أدبياً من الأمانة العامة لأحزابهما ولكن قانونياً: " لا يوجد ما يمنع " من الجمع بين المنصبين.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى