توقعات بدمج الأحزاب ضمن تشكيلة مجلس الأعيان الـ 30

التاج الإخباري – حنين زبيده 

مع بدء فصل دستوري جديد في الحياة السياسية بالشارع الأردني، وتشكيل الأحزاب ودخولها إلى كل من مجلس النواب الـ 20 وتشكيلة الحكومة الجديدة، تدور الاسئلة حول دور للأحزاب ضمن مجلس الأعيان القادم، وما ابرز التغييرات التي ستطرأ على تشكيلة الأعيان؟

وعن دور الأحزاب في مجلس الأعيان، العين السابق والمحامي الدكتور طلال الشرفات، بين أنه من المتوقع أن يتم إدماج الأحزاب ضمن تشكيلة مجلس الأعيان القادم، قائلاً “إن صلاحية جلالة الملك في هذا الشأن مطلقة وليس عليها أي قيد”.

وعن شكل مجلس الأعيان، توقع الشرفات في حديثه لـ”التاج الإخباري” أنه من المحتمل ألا يكون هنالك “معارضة” في المجلس القادم بذات الحجم الموجود في المجلس الحالي والسابق؛ موعزاً ذلك لاعتبارات سياسية وطبيعة الأوضاع السياسية المحيطة بالمنطقة .

وأشار إلى أن ما حدث من دخول الأحزاب في الحكومة الجديدة كان بمثابة إدماج لأشخاص حزبيين وليس إشراك للأحزاب؛ إذ ان اشراك الاحزاب في الحكومة يقتضي تحمل الحزب للمسؤولية مع الحكومة إذ لا يجوز للحزب الذي يتم إشراكه بالحكومة أن يعارض او ينتقد الحكومة وهو عضو فيها .

وأوضح أن إدماج أعضاء الاحزاب يتم عن طريق التفاوض مع الأمين العام للحزب والتوافق على شخص معين ولا يتم عن طريق الاتفاق مع شخص بحد ذاته، لافتاً إلى أن في حال تم التوافق مع عضو بحد ذاته فإنه يمكن للحزب سحب العضوية منه .

وأكد أن عمل الأعيان قد يختلف حال دخول أعضاء حزبيين تابعين لأحزاب ايديولوجية، إذ ستنعكس أفكارهم وثقافتهم على أدائهم في المجلس على عكس الأحزاب البرامجية التي قد تتسم بطابع “الموالاة” .