محمد موسى الغويري.. قائد التغيير في الزرقاء وبرنامج طموح يعزز تمكين الشباب وحل مشكلاتهم
التاج الإخباري- خاص– محمد موسى الغويري، النائب السابق وصاحب الخبرة العميقة في العمل السياسي والاجتماعي، يخوض الانتخابات النيابية المقبلة في أجواء مليئة بالتحديات والآمال. وقراره بالترشح عن قائمة “الاتفاق” لم يكن مجرد خطوة اعتيادية، بل هو تعبير عن التزامه العميق بخدمة المواطنين والسعي لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم. ومع اقتراب موعد الانتخابات في العاشر من أيلول المقبل، أصبحت حملته الانتخابية محط أنظار العديد من أبناء محافظة الزرقاء، الذين يرون في الغويري قائدًا قادرًا على التغيير.
لطالما كان محمد موسى الغويري، المعروف بأبي ناصر، شخصية مؤثرة في المشهد السياسي والاجتماعي في الزرقاء. مسيرته بدأت منذ سنوات طويلة عندما تولى رئاسة بلدية الزرقاء عدة مرات، حيث تمكن من إحداث تغييرات ملموسة في بنية الخدمات المقدمة للمواطنين. هذه التجربة العميقة منحته فهمًا دقيقًا لاحتياجات الناس ومشاكلهم اليومية، وهو ما جعله يتمتع بقاعدة شعبية واسعة في المحافظة.
لم يكن الغويري مجرد رئيس بلدية ناجح، بل هو أيضًا نائب سابق في مجلس النواب الأردني، حيث اشتهر بمداخلاته القوية والجريئة التي تعكس مدى حرصه على الدفاع عن حقوق المواطنين، ولقد كان دائمًا صوتًا مسموعًا في القضايا الوطنية والمحلية، وساهم في صياغة العديد من السياسات التي تهدف إلى تحسين حياة الأردنيين.
في هذه الدورة الانتخابية، يدخل الغويري السباق البرلماني من خلال قائمة “الاتفاق”، وهي قائمة تتسم بالتنوع والشمولية، وتضم في صفوفها نخبة من الشخصيات العشائرية والاجتماعية في محافظة الزرقاء. برنامج هذه القائمة يركز على تقديم حلول عملية وملموسة لمجموعة من القضايا المحورية التي تهم المواطنين، ويشكل هذا البرنامج حجر الزاوية في حملة الغويري الانتخابية.
الغويري يؤمن بأن تقديم الخدمات الأساسية بشكل فعال وعادل هو من أولويات العمل السياسي. خلال فترة رئاسته لبلدية الزرقاء، عمل بلا كلل على تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات المحلية، ويرى الغويري أن تحسين الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والنقل هو الأساس لبناء مجتمع قوي ومتماسك، وبرنامجه الانتخابي يعكس هذه الرؤية من خلال خطط واضحة لتطوير الخدمات وتحسين جودتها، بما يضمن تلبية احتياجات جميع المواطنين بشكل مستدام.
الشباب هم مستقبل الأمة، والغويري يدرك ذلك جيدًا، في برنامجه الانتخابي، ويخصص الغويري مساحة كبيرة لمعالجة قضايا الشباب، بدءًا من تحسين جودة التعليم وصولاً إلى توفير فرص العمل، ويشير إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه الشباب اليوم هو عدم توافق المهارات المكتسبة مع متطلبات سوق العمل، ولذلك، يقترح الغويري إنشاء برامج تدريبية وتعليمية تركز على تطوير المهارات المطلوبة في السوق، بالإضافة إلى دعم ريادة الأعمال من خلال توفير التمويل والدعم الفني للشباب الذين يرغبون في بدء مشاريعهم الخاصة.
الغويري يدرك التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه المجتمع الأردني، وخاصة في محافظة الزرقاء، وأن مشكلتا الفقر والبطالة تمثلان عقبتين رئيسيتين أمام تحقيق التنمية المستدامة، ولذلك يتعهد الغويري بوضع هذه القضايا في مقدمة أولوياته. من خلال برنامجه، يهدف إلى خلق بيئة اقتصادية تسمح بزيادة فرص العمل وتقليل معدلات الفقر، وذلك يتضمن تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر عصب الاقتصاد المحلي.
كما يقترح الغويري تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة ومستدامة.
ويؤكد أن الحكومة يجب أن تكون شريكًا حقيقيًا في تحفيز النمو الاقتصادي، من خلال تقديم الحوافز للمستثمرين، وتحسين مناخ الأعمال، وضمان تطبيق القوانين بشكل عادل وشفاف.
ويشدد الغويري على أهمية دور المرأة في المجتمع، ويرى أن تمكينها لا يقتصر فقط على دعمها في سوق العمل، بل يشمل أيضًا تعزيز مشاركتها في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية، ويعتبر تمكين المرأة جزءًا أساسيًا من برنامجه الانتخابي، حيث يسعى إلى توفير فرص تعليمية وتدريبية متكافئة للنساء، بالإضافة إلى تعزيز دورهن في صنع القرار.
الغويري يرى أن تحقيق التوازن بين الجنسين في كافة المجالات هو مفتاح تحقيق التنمية المستدامة، ولذلك يقترح سياسات تدعم مشاركة المرأة بشكل أكبر في الحياة العامة، سواء في الاقتصاد أو السياسة أو المجتمع المدني، كما يدعو إلى تحسين القوانين التي تحمي حقوق المرأة وتضمن لها المشاركة الفعالة في المجتمع.
إعلان ترشح الغويري حظي بدعم واسع من الشخصيات العشائرية والاجتماعية في محافظة الزرقاء، مما يعكس حجم القاعدة الشعبية التي يمتلكها، وحضور هذا الدعم الجماهيري الواسع يشير إلى الثقة الكبيرة التي يضعها المواطنون في الغويري، ويعكس توقعاتهم منه لتحقيق تغييرات إيجابية في حياتهم.
القاعدة الشعبية التي يمتلكها الغويري ليست مجرد دعم انتخابي، بل هي نتيجة لسنوات طويلة من العمل الجاد والتواصل المستمر مع المواطنين، هذا الدعم القوي يعزز من فرص نجاحه في الانتخابات المقبلة، ويمنحه القدرة على تحقيق برنامجه الانتخابي الطموح.
محمد موسى الغويري ليس مجرد مرشح آخر في الانتخابات النيابية، بل هو قائد يمتلك رؤية واضحة لمستقبل أفضل. برنامجه الانتخابي المتكامل يعكس التزامه العميق بخدمة المواطنين، ومعالجة القضايا التي تمس حياتهم اليومية، ومن خلال قائمة “الاتفاق”، يسعى الغويري إلى تقديم نموذج جديد للعمل السياسي، يقوم على الشفافية، والعدالة، وخدمة المجتمع.
ترشح الغويري يعبر عن رغبة حقيقية في إحداث تغيير إيجابي في محافظة الزرقاء، وهو تغيير يقوم على أساس تلبية احتياجات المواطنين، وتمكين الشباب والنساء، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، هذا البرنامج الانتخابي الشامل يجعل من الغويري أحد أبرز المرشحين في هذه الانتخابات، ويمنحه فرصة حقيقية للعودة إلى مجلس النواب وتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح الوطن والمواطن.