أخبار الأردناهم الاخبارخبر عاجل

الشريدة: نظام الموارد البشرية يهدف لرفع تنافسية الرواتب واستقطاب الكفاءات

التاج الإخباري – قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، إن نظام الموارد البشرية الجديد لموظفي القطاع العام، يعد رافعة أساسية لتطوير الأداء ورفع تنافسية الرواتب واستقطاب الكفاءات.

وأضاف الشريدة، في مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، أن الوصول إلى قطاع عام ممكن وفعال هدفه الرئيسي خدمة المواطن والوصول لوطن طموح نتفق عليه جميعا.

وأشار إلى أن ما سعت إليه خارطة تحديث القطاع العام من خلال الأولويات والمشاريع التي تبنتها خلال المرحلة القادمة تصب في تحقيق الطموح، ونؤمن بان الأنظمة التي تم إطلاقها مؤخرا سواء المرتبطة بهيئة الخدمة والإدارة العامة والتي أتت بدور جديد لتصبح جهة رقابية تنظيمية لعملية التطوير المنشودة في منظومة الموارد البشرية في القطاع العام لعملية التطوير المنشودة في نوعية الخدمات المقدمة من مختلف الوزارات والجهات الحكومية.

وأوضح أن ما سعت إليه خارطة تحديث القطاع العام، هو تطوير منظومة الموارد البشرية، ورفع تنافسية الرواتب، والحفاظ على الكفاءات الموجود، واستقطاب الكفاءات الجديدة، وهو محور نظام الموارد البشرية.

وبين الشريدة، أن خارطة تطوير القطاع العام، رافقها إعادة انظر في التشريعات التي تنظم العلاقة مع الكوادر البشرية والتي أتت بنظامين نظام معدل لنظام الخدمة المدنية والذي ما تم الإعلان عنه سابقا من قبل رئيس الوزراء في أكثر من مناسبة للمحافظة على الحقوق المالية المكتسبة لكافة الكوادر التي تم تعيينها قبل دخول نظام الموارد البشرية الجديد.

وأشار إلى أن الحكومة أتت بنظام موارد بشرية جديد، للسعي نحو تطوير منظومة الموارد البشرية في القطاع العام، وتطوير الأداء المؤسسي والفردي برفع تنافسية الرواتب والمحافظة على الكفاءات الموجودة وتمكين القطاع العام من استقطاب كفاءات جديدة وتعزيز الثقافة المؤسسية.

وتابع الشريدة، أن النظام الجديد، ألزم الوزارات والمؤسسات بالعمل على تحسين بيئة العمل لتكون محفزة للابتكار والإنتاج، بالإضافة إلى العديد من التغيرات الإيجابية سواء تلك المرتبطة بتقييم الأداء أو تحفيز الأداء الاستثنائي بتوفير حوافز مادية مرتبطة بأداء استثنائي على مهمة قام بها موظف في القطاع العام بطريقة استثنائية تبلغ صرف 150% من الراتب أو 100% من الراتب أو 50% من الراتب بناء على تقييم الأداء للموظف للسنة السابقة.

وأكد على أهمية التحديث الإداري في رؤى التحديث الشامل التي أطلقها جلالة الملك مع دخول المملكة مئويتها الثانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى