أخبار الأردن

الخبير الريحاني يتحدث للجزيرة عن الحملات الانتخابية على شبكات التواصل الاجتماعي

التاج الاخباري –كشف خبير الإعلام الرقمي رمزي الريحاني أن هناك زيادة ملحوظة في الحملات الانتخابية على شبكات التواصل الاجتماعي، كان أهمها منصة فيسبوك الأكثر انتشارا في الأردن، حيث أظهر رصد الإعلانات حصول هذه المنصة تحديدا على ٨٥% من حصة الإعلانات الفعالة الخاصة بالحملات الانتخابية في الفترة الواقعة بين 15 أكتوبر/تشرين الأول وحتى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، وكان معظمها (90%) ترويجا لمنشورات صورية، أما الـ10% فترويج لفيديوهات الناخبين.

وبين الريحاني في تصريحات للجزيرة نت أن ٧٠% من الناخبين توجهوا نحو إدارة حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، و٤٥% منهم روجوا من خلال المحتوى المدفوع على هذه المنصات، وبالتأكيد الجميع لاحظ وجود معظم المرشحين على هذه المنصات. وشكلت التكلفة المالية المنخفضة للحملات الرقمية مقارنة بالتقليدية دافعا للمرشحين للتوجه نحو المنصات على مواقع التواصل، إضافة إلى القدرة على قياس النتائج ومراقبتها من خلال أدوات التحليل والقياس التابعة لهذه المنصات عكس الحملات التقليدية.

ويلفت الريحاني إلى أن سرعة إنجاز الحملات وتنفيذها، والقدرة على الوصول إلى شريحة أكبر -خاصة في ظل الظروف الراهنة التي قننت التنقل- عملتا على انخفاض نسبة التعرض لإعلانات الطرق، وبالتالي زيادة استخدام الإنترنت، وزيادة التعرض لإعلانات المرشحين على منصات التواصل.

مشاركة متواضعة ووسط حملات الدعاية الرقمية والتقليدية لا يتوقع خبراء استطلاعات مشاركة واسعة بالانتخابات البرلمانية في الأردن، حيث أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه مركز عالم الآراء قبل أيام أن 59% لا يؤيدون إجراء الانتخابات في ظل تفشي جائحة كورونا، فيما 57% لا يؤيدون إجراءها في ظل قانون الدفاع الحالي. وأعلن 49% رغبتهم في المشاركة بالانتخابات النيابية، منهم 79% حسموا أمرهم في اختيار مرشحهم، والمعيار الأهم في الاختيار هو القدرة على القيام بدور تشريعي ورقابي، وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الشخصية. أما المقاطعون للانتخابات -الذين توقع الاستطلاع أن تكون نسبتهم 37%- فيرجعون السبب في ذلك لعدم الثقة في مجلس النواب وبقانون الانتخاب، فيما يعتقد 83% أن هناك تدخلا رسميا لصالح بعض المرشحين.

و

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى