مقالات

موعد الإعلان عن الإستقلال السياحي

ابراهيم الزريقي- رئيس الجمعيه الاردنية للحرف اليدويه وتجارها– تضامنا مع الطبقة الكادحة، ولزوم الشروع بالدفاع عن حقوق العاملين، وأصحاب العمل بالقطاع السياحي، نطالب بالإعلان عن تاريخ الإستقلال السياحي في الأردن، وإنهاء فرض عقوبات كورونا علينا، في وقت يستمر العالم بالعمل، والإنتاج، والتعايش مع الفايروس.

لانزال نحن نصارع البقاء والصمود،  وفي ذمتنا حاجة آلاف العاملين بالقطاع، المتأملين بالبقاء في عملهم، طلبا للكلأ والماء ودفع الفواتير أملا بعيش كريم !!.

فإلى متى هذا التقييد بحق قطاع خذلتوه عشرات المرات ؟!

إلا يكفي ما تتكبده هيئة تنشيط السياحة الموقرة من صرف قريب ملايين الدنانير سنويا لصالح الطيران المنخفض التكلفة!، والطائرات تغادر وتعود بلا ركاب يمتطون طائرات تلك الشركات، فلمصلحة من صرف الملايين في الفضاء بلا غيوم غيث تعين الحال؟
في إشارة مريرة على إنتشار محتمل لفوبيا (نو أردن تورزيم ) لأن السائح القادم لبلدنا الحبيب سيعيد النظر عشرات المرات، وهو يفتح منصة (visit jordan) فبدل أن يَطلعَ على أنشطتنا السياحية عليه أن يطلع على شروطنا المدفوعة مسبقا لفحص الPCR المكلفة،  والتي باتت مجانية في دول كثيرة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، أو منخفضة التكلفة بما لا يزيد عن عشرة دنانير.

لكن حكومة الجباية المجيدة، ابت أن تخفف العبء عن القطاع وفضلت أن تتحول المنصة السياحية لطريقة لجباية (تطفش) كل سائح أو زائر لوطننا الصابر على هول إجراءات تقيدية،  وأخرى خزعبلية ترفع مؤشرات إفلاس الدولة الأردنية قريبا .

في المحصلة المطالبة بإعلان الإستقلال السياحي، والإستماع لبيوت الخبرة السياحية بات لازما قبل أن نشهد مشكلة عمالية، وانهيارا تاما لقطاع يستطيع أن تم دعمه أن يقدم مئة عام قادمة من الإزدهار للوطن العظيم، في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أطال الله بعمره، وأعانه على هذه المرحلة الحساسة، والتي تحتاج حكومة بحزمة عمل طارئة تستمع لمن حولها وتجد بدائل لحل الأزمة لا تأزمها!! .

والله ولي التوفيق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى