إقتصاد

جمعية المصدرين تنظم حوارا حول أهمية دعم الصادرات الأردنية

التاج الإخباري – نظمت جمعية المصدرين الأردنيين وبالتعاون مع جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن ومركز المشروعات الدولية الخاصة التابع لغرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، مساء امس الأثنين، حوارا عن بعد حول “أهمية دعم الصادرات الأردنية لتحقيق التعافي الاقتصادي السريع”.
وأكد رئيس هيئة الاستثمار الدكتور خالد الوزني أن السوق المحلية رغم صغرها إلا أنه وبفضل العديد من الاتفاقيات التجارية الموقعة بين الاردن والعديد من الدول، أصبح بمقدور المنتج الاردني الوصول إلى 140 دولة بالعالم، وإلى مليار ونصف مستهلك.
وقال الوزني خلال مشاركته بالحوار الذي اداره مدير برنامج دول شرق الابيض المتوسط في مركز المشروعات الدولي الخاص كريم شعبان، “ان هيئة الاستثمار معنية بدعم المنتج الأردني وتقديم التسهيلات له، لذلك يوجد في الهيئة مديرية خاصة بمتابعة ودعم الصادرات الأردنية، تقوم بدور حيوي ونشيط في تطوير الصادرات الأردنية وترويجها في الأسواق الخارجية والتعريف فيها”.
واضاف ان جائحة فيروس كورونا كان لها تأثير على مختلف اقتصادات العالم، ما شكل تحديات لبعض القطاعات، الا انه شكل فرصا لقطاعات أخرى، وأدى الى انتعاش في قطاع الصناعات الطبية والمستلزمات والمستهلكات الطبية، اضافة إلى انتعاش في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية وتكنولوجيا المعلومات.
وبين ان الهيئة حرصت خلال فترة الحظر الشامل، على استدامة العمل فيها، بحيث لا يتأخر أي طلب يقدم من قبل المستثمرين، كما عملنا على تسهيل بيئة الأعمال للمستثمرين وأتمتة الخدمات الاستثمارية حتى يستطيع المستثمر ان يتقدم للخدمة التي يريدها من مكان تواجده، ويتم الرد عليه خلال يومي عمل.
وقال الدكتور الوزني اننا نعتز في الأردن بقصص نجاح حدثت خلال فترة الحظر، حيث تم تسجيل 52 مشروعا استثماريا جديدا ما بين شهريّ آذار وحزيران الماضيين”.
واضاف ان هذه المشروعات توزعت على 4 قطاعات شملت الصناعة والزراعة والسياحة وقطاعات أخرى، لافتا الى ان الهيئة تعاملت مع 1442 طلبا استثماريا، منها 893 طلب توسعة وتحديث وتطوير.
ولفت الى ان الحكومة- ولضمان ثبات واستقرار البيئة التشريعية- اقرت نظاما يحفظ الحقوق التشريعية للمستثمر، التي بنى عليها تدفقاته النقدية الاستثمارية لمدة عشر سنوات، واي تغيير يحصل سيكون لصالح المستثمر.
واكد ان الصادرات لها اهمية كبيرة في الاستقرار النقدي وزيادة فرص العمل، وجذب الاستثمارات الجديدة، وتعزّز الانتاجية والابتكار، كما ترفع من احتياطيات النقد الأجنبي، مبينا ان الحكومة تسعى لتقديم كافة الدعم والتسهيلات للمنتج الاردني ومساعدته لدخول العديد من الأسواق التصديرية الجديدة.
واشاد الدكتور الوزني بالدور الذي تلعبه جمعية المصدرين الاردنيين لمساعدة المستثمرين والمصنعين الاردنيين، لتنويع صادراتهم وفتح أسواق جديدة امامهم، وبخاصة في الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية وكندا.
يتبع.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى