جمعية مكافحة المخدرات لـ”التاج”: الأردن يخوض حرباً إقليمية نيابة عن دول الجوار

التاج الإخباري -موفق الرياحنة

قال رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات الدكتور موسى الطريفي إن الأردن يخوض حرباً إقليمية ضد المخدرات مع من يتاجرون بأرواح البشر وخصوصاً الميلشيات المتواجدة في الجنوب السوري.

وأضاف عبر حديثه لـ”التاج الإخباري”، أن الأردن غيّر قواعد الاشتباك مع هذه الجماعات من خلال القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الاستخباراتية في تتبع هذه الجماعات، مشيراً إلى أن قواعد الاشتباكات قابلة للتغير، وهنالك سابقة لقوات المسلحة في ضرب أوكارهم حيثما تواجدوا وآخرها ما حدث مؤخراً.

وبيّن الطريفي أن السبب في وجود محاولات تهريب للمخدرات على الحدود يرجع لاعتبار الأردن دولة مرور بحكم موقعه الجغرافي في الإقليم.

وأوضح أن كميات المخدرات المحاول إدخالها للبلاد، تستهدف الأردن ودول الجوار، مؤكداً أن هناك ميليشيات تعتمد على صناعة المخدرات لتمويل أنشطتها وأهدافها الإجرامية في جنوب لبنان وجنوب سوريا.

ولفت الطريفي إلى وجود تنسيق أمني عالي المستوى مع دول الجوار وخصوصاً المملكة العربية السعودية.

“نشامى القوات المسلحة لا تغفل عيونهم لحظة ويقفون بالمرصاد وأيديهم على الزناد لتطبيق قواعد الاشتباك لكل متربص يحاول التسلل عبر الحدود لنشر الفوضى والإرهاب والخراب والدمار على الأرض الأردنية و في كل مرة يحاولون عبثا فتخيب ظنونهم على يد حراس الوطن وعيونه الساهرة و بدعم جلالة الملك ستبقى هي اليد القوية التي تحمي الأردن بكل الأوقات”، بحسب الطريفي.

ويذكر أن القوات المسلحة أكدت أنه لدى الأردن قناعة مطلقة بأن هناك من يسعى لتلويث الأردن وسيكون مصيره الموت؛ لأن قواعد الاشتباك تغيرت لتصبح إما العبور أو الموت “وسنلاحقكم في أوكاركم حيثما تواجدتم”.

وكان قد أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، عن مقتل وإصابة مهربين خلال اشتباكات مستمرة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية والمجموعات المسلحة على الحدود الشمالية منذ فجر الاثنين الماضي.