وزير الخارجية: أحداث غزة تندرج ضمن التعريف القانوني لكلمة الإبادة الجماعية
وزير الخارجية: إنكار وزراء إسرائيليين لثقافة الشعب الفلسطيني وتاريخه وحقه بالوجود إرهاب
التاج الإخباري – قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إن الحكومة الإسرائيلية تضم وزراء ووزراء بالإنابة ينكرون ثقافة الشعب الفلسطيني وتاريخه وينكرون حقه بالوجود، ووصف ذلك بالإرهاب.
وأضاف الصفدي، إسرائيل لا تقوم بحربها على قطاع غزة ضمن القانون الدولي، وترتكب جرائم حرب، وقال إن ما يحصل في غزة يندرج ضمن التعريف القانوني لكلمة الإبادة الجماعية.
وأوضح أن هذه السنة كانت الأكثر دموية للفلسطينيين في الضفة الغربية قبل 7 تشرين الأول، إضافة إلى ممارسات الترهيب وسرقة الأراضي وتوسيع المستوطنات ودفع الفلسطينيين إلى مكان لا يملكون فيه شيئا يفقدونه.
وتحدث عن تصرف الحكومة الإسرائيلية بطريقة لا تدلل على وجود مسألة فلسطينية وأنهم يمكنهم أن يكونوا أعلى من حقوق الفلسطينيين وأن يعيشوا بسلام.
وقال إن النزاع الحالي يشير إلى أن الطريقة الوحيدة لإحلال السلام في المنطقة هي التعامل مع الفلسطينيين على أنهم بشر متساويين من أجل أن يتمكن الجميع من العيش بسلام بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتحدث عن مشاركته في أعمال المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، الذي استضافته برشلونة، عن اتفاق وعدم توافق مع من يسمون قتل أكثر من 14 ألف فلسطيني وتدمير أكثر من 60 ألف بيت وتدمير المستشفيات وحرمان الشعب من المياه والكهرباء والرعاية الطبية دفاعا عن النفس، مضيفاً: نحن نسمي ذلك اعتداء صارخ.
وأشار إلى “تلكؤ” البعض في الحث على وقف إطلاق النار، وطالب بتنفيذ وقف إطلاق النار المباشر، لأنه مع مرور كل دقيقة على السماح لهذا الاعتداء بالاستمرار يموت الفلسطينيون من الرصاص الإسرائيلي والحرمان من المياه والكهرباء والغذاء وغير ذلك من الحاجات الأساسية.
وشدد على ضرورة التصرف بسرعة لأن هذه الحرب لا تقتل الفلسطينيين الأبرياء فقط، بل تقتل 30 عاما من العمل الذي بدأ في إسبانيا من أجل تطبيع فكرة السلام ولإقناع الجميع بأن السلام هو الطريقة الوحيدة نحو الأمن والكرامة، وقال إن كل هذا العمل أصبح من دون معنى مع استمرار الحرب ومع فقدان كثير من الناس الأمل في مسار السلام.
ورأى الصفدي أن سبب الإخفاق في حل الدولتين هو قول إسرائيل إنها لا تؤمن بحل الدولتين، وأشار إلى أن وجود سلام في الشرق الأوسط من مصلحة الجميع.
المملكة
