أخبار الأردنحديث البلد

إطلاق خدمة التقنية الحديثة لسماع الأطفال “ضحايا الجريمة والشهود عليها”

إطلاق خدمة التقنية الحديثة لسماع الأطفال "ضحايا الجريمة والشهود عليها"

التاج الإخباري –أطلقت مديرية الأمن العام، بالتعاون مع المجلس القضائي الأردني، ووزارة العدل، وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الأربعاء، التقنية الحديثة لسماع الأطفال "ضحايا الجريمة والشهود عليها" في إدارة حماية الأسرة والأحداث/ قسمي وسط وجنوب عمان.

وتكمن هذه التقنية الأطفال المتضررين من الإدلاء بشهاداتهم القضائية وفقاً للنظام الفيديوي (عن بُعد) الأمر الذي من شأنه إبعاد الطفل مواجهة الجاني وجمهور المحكمة.

وقال مساعد مدير الأمن العام للقضائية العميد محمد طبيشات، إن إطلاق هذه التقنية يأتي في إطار منظومة التحديث والتطوير التي تنتهجها مديرية الأمن العام في مختلف تشكيلاتها ووحداتها، والتي من شأنها النهوض بواجباتها الأمنية والإنسانية وفق أحدث السبل التكنولوجية والتقنية المتطورة الهادفة للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، كما يشكل امتدادا لسلسة الإجراءات التقنية التي تسعى المديرية لإدامتها بين إدارة حماية الأسرة والأحداث والمؤسسات الوطنية والشريكة.

من جانبه، أشار الأمين العام للمجلس القضائي الأردني القاضي علي المسيمي إلى أن المجلس انطلاقاً من رؤيته المتمثلة بالتميز في تحقيق العدالة وفقاً لاستراتيجية قطاع العدالة (2022-2026)، وضمن محور تطوير إجراءات التقاضي في المسائل الجزائية ورفع كفاءة الإجراءات الجزائية، وضمن النشاط المتمثل بالتوسع في استخدام التقنية الحديثة، نفذ هذا المشروع الذي راعى تفادي الآثار السلبية التي من الممكن أن يتعرض لها الطفل الشاهد أو الضحية نتيجة إجراءات التقاضي وذلك من خلال استخدام تقنية الربط التلفزيوني لسماع شهادة الطفل عن بُعد، ما يؤدي إلى تفادي مواجهته لمرتكب العنف أو الإساءة وتقليل الآثار التي من شأنها أن تؤثر على نموه وتحقيقاً للمصلحة الفُضلى للطفل.

من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي، أن إطلاق هذه التقنية جاء للإسهام بالنهوض بأوضاع الأسرة وأفرادها، وبصورة تُحقق المصلحة الفُضلى للطفل خاصة في جانب الحماية، وذلك بتقديم أفضل الخدمات بحسب الاحتياجات وبما يعكس أيضاً التعاون والتنسيق بين العاملين من المؤسسات المعنية بهذا الجانب.

بدوره، أشار نائب ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ايغور افانجش، إلى ضرورة المساهمة في تحقيق العدالة من خلال عملية التوثيق الرقمي خلال التقاضي، لافتاً إلى أن التكنولوجيا الحديثة تمثل بيئة آمنة للأطفال خلال مراحل التحقيق، بالحفاظ على السرية التامة لأطفال ضحايا العنف والشهود عليها، وتجنيبهم الاتصال المباشر بالجاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى