لماذا لم تُدفن القرعان في المصطبة؟

لماذا لم تُدفن القرعان في المصطبة؟
التاج الإخباري – عدي صافي
قال تعالى (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المؤْمِنِينَ وَالمؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا)[الأحزاب:58].
ماذا حدث في منطقة المصطبة- جرش؟
قالت مصادر "التاج" إنه في يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٣/٧/٣ م، وفي تمام الساعة الخامسة عصرا تم منع جنازة الممرضة العسكرية هيفاء عامر محمد القرعان – احدى مرتبات الخدمات الطبية الملكية من دخول مقبرة المصطبة-جرش لدفنها محمولةً على اكتاف رفاق السلاح.
وبينت المصادر أن المنع جاء بسبب توترات حدثت في المنطقة من قبل أفراد بسبب وجود ثأر سابق بينهم وبين عائلة المتوفية.
وأوضحت أنه وقبل تحرك الجنازة من مدينة الحسين الطبية برفقة زملاءها من مرتبات القوات المسلحة لإجراء مراسم الجنازة العسكرية تم اخذ موافقة الحاكم الاداري/ محافظ جرش وقد أبدى الأخير الموافقة وبالتنسيق مع القوة الأمنية في جرش لإجراء مراسم الدفن إلا انه وبسبب مجموعة من الأشخاص تم نقل الجثمان إلى مقبرة موبص ودفنت بها.
واشاروا إلى أنه ذوي المتوفاة انتظروا فترة من الوقت؛ ليتم اخذ الإجراءات القانونية مع مخالفي القانون ووثيقة الجلوة العشائرية التي تم التوافق عليها من قبل جميع أبناء عشائر المملكة والمصادق عليها من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني والتي من ضمن بنودها أنّ الإناث لا تسري عليهن احكام الجلوة العشائرية بالمطلق.
وتبذل الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع محافظ جرش جهوداً كبيرة لإلقاء القبض على مخالفي القانون ليتم ايداعهم إلى القضاء.