مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة وبنك السكري يطلقان ” أنا قطعة سكر “
مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة وبنك السكري يطلقان " أنا قطعة سكر " بحضور رؤساء أعضاء مجلس التطوير التربوي وعدد من الأطفال المصابين بداء السكري
التاج الإخباري – مندوباً عن مديرة التربية والتعليم الدكتور عبدالكريم جرادات يرعى مبادرة أنا قطعة سكر في مدرسة سما الروسان الأساسية المختلطة التي قام عليها قسما التعليم العام وشؤون الطلبة والإشراف التربوي والتدريب بحضور رؤساء الأقسام المعنيين ورئيس وأعضاء مجلس التطوير التربوي وعدد من الأطفال المصابين بداء السكري وذويهم ومشرفين من الجمعية الأردنية للعناية بمرضى السكري وأطباء مختصين بالأسرة وخبراء تغذية .
ورحبت مديرة المدرسة المستضيفة رائدة الحموري بالحضور مثمنة هذه الالتفاتة لأطفالنا ، وشرحت المشرفة التربوية القائمة على المبادرة أسماء الكردي فكرة المبادرة حيث تحتاج هذه الفئة إلى التوعية لتستطيع التعايش مع داء السكري .
وفي كلمته قال مدير الشؤون التعليمية مندوب مديرة التربية والتعليم إن هذه الفئة من الطلبة تحتاج عناية ومراقبة عند الوصول إلى معرفتها وتأكيد إصابتها ، وعلينا التواصل مع أولياء أمورهم لتوعيتهم بكيفية التعامل معهم من حيث ارتفاع وانخفاض نسبة السكر ونوعية الغذاء الواجب أخذه ، شاكراً أصحاب المبادرة الإنسانية التي نتمنى أن تعمم على نطاق أوسع .
وتحدث رئيسا قسمي التعليم العام والإشراف التربوي عن المبادرة وأهدافها النبيلة ورسالتها السامية مبديان العزم على مواصلة المشوار لفائدة الأبناء الذين لهم الحق في عيش كريم وصحة سليمة .
وتحدث عدد من أولياء الأمور عن تجاربهم مع أبنائهم السكريين وكيف استطاعوا أن يتعايشوا هم وأبناؤهم مع هذا الداء .
وشرح المختصون من أطباء وخبراء تغذية ومثقفي السكري عن القواعد الواجب اتباعها من قياس نسبة السكر ونوعية الغذاء والممارسات اليومية ، وشرحوا كذلك النظام العلاجي أثناء الدوام المدرسي لتجنب الهبوط في مستوى السكر في الدم خلال وجود السكريين في المدرسة .
مبادرة إنسانية نوعية هدفت إلى كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالسكري في المدارس نتيجة ازدياد أعدادهم على مستوى العالم بسبب السمنة والعوامل الوراثية وسوء في اتباع العادات الصحية ، وهدفت كذلك إلى التعريف بواجبات وأدوار أولياء الأمور وتواصلهم مع المدرسة ، ودور العاملين في المدرسة لتجنب أي مضاعفات لطفل السكري خلال دوامه في المدرسة .
في نهاية الحفل تم تكريم القائمين على المبادرة والمشاركين ، وقدمت أصناف من الحلوى الخاصة بمرضى السكرى ، وقدمت كذلك أجهزة فحص السكري للأطفال المصابين لمتابعة أحوالهم طيلة اليوم تجنباً لحدوث ارتفاع أو انخفاض يؤثر سلباً على حياة المريض وممارساته اليومية .
