أخبار الأردناهم الاخبارتعليمتقارير التاج

الجمع بين العمل والدراسة.. طريق مُمهَّد بالجهد والتعب للخروج إلى الميدان

أبو عمارة: الوقوف في ميدان العمل يثري الطالب خبرة افضل من كل المسارات التي تؤخذ بالجامعة بشكل نظري

دية: العمل يأخذ من جهد وتركيز الطالب والوقت المتاح لدراسته

عدي صافي ..أصغر مدير تحرير في الشرق الأوسط

التاج الإخباري – غادة الخولي

من المؤكد أن الحياة الجامعية لا تعتبر يسيرة لطلبتها من أبناء العائلات الفقيرة أو متوسطة الدخل في الأردن، فيعتبر الغلاء المستمر وارتفاع تكاليف الحياة للأهالي والطلبة عائقاً كبيراً في مواصلة التعليم الجامعي بسهولة. 

وان ضعف الإمكانيات المادية الصعبة ومتطلبات الحياة الجامعية من الأقساط والمصاريف يبقيان عائقا لا بد من التغلب عليهما، لذلك ازداد مؤخراً الجمع بين التعليم والدراسة لدى طلاب وطالبات الجامعات الأردنية لمواصلة دراستهم والحصول على الشهادة .

الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة أوضح في حديث مع "التاج الإخباري"، الإثنين، أن الجمع ما بين العمل والدراسة هي خطوة إيجابية جداً، فمعظم الجامعات الخارجية ومعظم الطلاب المغتربين يلجأون للعمل لفترة معينة؛ حتى يستطيع تأمين الأقساط ومصروفه الشخصي.

وأكد أبو عمارة أن الطالب طوال دراسته بالمدرسة يبقى مسؤولا مسؤولية كاملة من قبل الأهل ونادرا ما نجد طالباً تحت عمر الـ18 عاماً يعمل؛ لأنه يصنّف بالأردن تحت بند عمالة الأطفال وهو ممنوع بنص القانون. 

وأضاف أنه عند دخول الطالب إلى الحياة الجامعية فهو قام بتحديد مساره المهني، وفرصة كبيرة له إن وجد وظيفة في تلك الفترة أن يستقل فيها مادياً حتى لو كان العمل ضمن تخصص لا علاقة له بالتخصص الذي يدرسه، فهو بذلك يشعر بقيمة النقود وقيمة الوقت وبالتالي سينجح في تقدير الوقت وعدم هدره .

التحصيل الدراسي للطلاب العاملين 

وبين الدكتور أبو عمارة أن الأشخاص المرتبطين بعمل دائما لديهم مسؤولية وأكثر جدية في التعامل مع غيرهم ومع استغلال الوقت، وحتى إن تحصيل الطلاب العاملين الدراسي يكون افضل من الطلاب غير العاملين وفق دراسات أجريت بذلك .

ولفت إلى أنه في الجامعة الأردنية كانوا يقومون بتأمين عمل لعدد من طلاب الدراسات العليا بساعات قليلة أسبوعيا، مقابل أن يأخذ الطالب منحة دراسية  بديل عن تلك الساعات، سواء بالعمل في المكتبة أو مساعد بحث وتدريس، أو مساعد دكتور في الحقل التعليمي داخل الجامعة، وذلك عن طريق "صندوق تشغيل الطلبة"، ويعتبر  تشجيع وتحفيز الطلبة مقابل أجور معينة حتى لو كانت بسيطة .

هل هناك استغلال للطلبة حينما يعملون بأجور قليلة 

وأفاد الدكتور أبو عمارة أنه لا يتوقع أن يكون هناك استغلال كبير للطلبة أو ظلم في العمل، لان الطالب لن يعمل في نطاق متخصص، "فعلى سبيل المثال لو كان هناك طالب يدرس رياضيات، لن تقبل أي مدرسة بتشغيله معلم للرياضيات لأن شروط التعيين يجب أن يكون قد انتهى من الدراسة ويحمل شهادة، ولكن قد يعمل بأمور ابسط كمساعد معلم"، وفق قوله .

وأكد ان هناك قانون عمل وعمال بالأردن يحدد الحد الأدنى للرواتب وفق ساعات العمل، وقد يكون واردا أن صاحب العمل يبحث عن طالب لكي لا يلتزم بأجرة عالية، مشيراً إلى انها إيجابية للطالب بكل الظروف عند تحصيله اي عمل يوفر له مصاريفه الدراسية، بشرط ألا يكون فيه استغلال أو امتهان أو عدد ساعات دوام طويل .

إيجابيات عمل الطالب أثناء دراسته وفق الخبير  التربوي

  إن العمل أثناء الدراسة سبيل كبير للطالب للتعرف على سوق العمل، وفق رأي  أبو عمارة، وتأمين احتياجاته، وتغيير طريقة تفكيره وقد يغير تخصص دراسته عند النظر على سوق العمل بشكل واقعي، ومالذي يتطلبه الميدان، بالإضافة إلى الحصول على علاقات ثرية مع زملائه، والتعود على الانضباط والتعود على التعامل مع مدرائه ومسؤوله المباشر والسلم الإداري بالشركة أو المؤسسة أو المنشأة التي يعمل بها، التنظيم بالوقت، والتحمل للمسؤولية وان أي تقصير بالعمل يقابله حسم بالراتب مثلا، والتطور بالعمل يقابله مكافآت وتقدير وتكريم ، ويتعلم مهارة التفاوض والتعبير عن النفس وتسويق النفس وإظهار الشخصية وتحديدها والثقة بها ،وهذه خبرات لن يتعرض بمعرفتها أثناء الدراسة لوحدها ، فإن الانخراط بالعمل أثناء الدراسة هي خطوة إيجابية بجميع المقاييس .

وأكد أبو عمارة أن شهر عمل واحد يُغني عن عشرات الكورسات والدورات التدريبية التي تعقدها الجامعات، وهناك مواد في الجامعة تسمى مواد أساليب التدريس وهي لا تعادل أن يقف المعلم اسبوعاً أمام الطلبة بشكل واقعي وفعلي في الحجرة الصفية، وان الوقوف في ميدان العمل يثري الطالب خبرة افضل من كل المسارات التي تؤخذ بالجامعة بشكل نظري .

العمل والدراسة وفق خبير إقتصادي

ومن جهته أوضح الخبير الاقتصادي منير دية، إن حاجة الطالب الجامعي اليوم لإكمال دراسته ودفع مصاريفها خلال مرحلة الدراسة اصبحت مُلحّة؛ كون أنه في الوقت الحالي تعاني الكثير من العائلات من عدم القدرة على تعليم أبناءها في الجامعات، بسبب التكلفة العالية للدراسة وتحديداً في الجامعات الخاصة. 

وأضاف دية في حديث مع "التاج الإخباري"، أن ربّ الأسرة يُعاني من تراجع دخله أو عدم ثبات في رواتبه، وهو غير قادر على تأمين أسرته بكافة احتياجاتها وخاصة إذا كان هناك طالب جامعي، لتحمل كافة مصاريفه والتزامات دراسته والأقساط، ورسوم الدراسة والكتب؛ فلجوء  الطالب إلى العمل هو حاجة وليست رغبة، لمواصلة الدراسة ودفع المصاريف والالتزامات المطلوبة منه خلال هذه المرحلة .

العمل يأخذ من جهد وتركيز الطالب والوقت المتاح لدراسته

وأكد أن الجمع ما بين الدراسة والعمل ليس بحالة سهلة؛ لأن العمل سيأخذ من جهده وتركيزه والوقت المتاح للدراسة والتحضير للامتحانات، وقد يؤثر على مستوى التعليم لديه وتحصيله الدراسي، ويؤثر على قدرة الطالب على القيام بالمهام التي تطلب منه خلال الدراسة، ولكن هو مجبر على ذلك لتأمين مواصلة تعليمه الجامعي .

وبين أن من إيجابيات العمل خلال الدراسة أنه يعطي للطالب خبرة معينة سواء إن كان العمل مرتبط بدراسته أو غير مرتبط سواء كان في عطلته الجامعية أو بعد دوامه، بالإضافة إلى إكسابه ميزات التعامل مع المجتمع والمهارات في تطبيق ما يدرس خاصة في السنة الأخيرة الجامعية؛ لانه بحاجة فعليا في هذه السنة للالتحاق بعمل معين قريب لتخصصه ويستفيد منه، وتطبيق عملي على أرض الواقع في إنجازه العلمي والعملي، وبالتالي سيعطيه نتائج أفضل في التحصيل الدراسي.

 وأضاف دية أن من الفوائد التي يجنيها الطالب التعرف على سوق العمل، وكيفية التعامل مع العملاء، واكتساب خبرة أكبر، ويمده بقدرة كبيرة في التعامل مع سوق العمل فور تخرجه مباشرة .

واكد دية أن الخبرة العملية مهمه جدا للطالب حتى يستطيع تطبيق العلم النظري الذي يدرسه على أرض الواقع وفي ميدان العمل، وعندها سيقارن ما بين العلم النظري والتطبيق العملي.

وأوضح أن الأردن يشهد بطالة، وفرص عمل قليلة للشباب، وهناك أكثر من 120 ألف خريج في الأردن كل عام في حين أن القطاع الحكومي والخاص لا يمكنه تشغيل اكثر من 45 ألف شخص سنوياً؛ وبالتالي يذهب البقية إلى فئة البطالة.

 وأفاد ان نسب البطالة اليوم في الأردن تتراوح من 25 إلى 26 % في الأردن، وبالتالي فإن اغلب الخريجين يكونون عاطلين عن العمل وغير قادرين على تأمين وظيفة لهم، وبالتالي فإن الطالب الذي يستطيع تأمين عمل أو وظيفة له أثناء دراسته الجامعية وتأمين مصدر رزق له فهو وضع جيد، لكن الا يكون ذلك على حساب دراسته النظرية خاصة في بداية تعليمه الجامعي.

الإلتزام بالحد الأدنى للأجور 

وأكد أن الطالب الجامعي لا يستطيع العمل بدوام رسمي وبعدد ساعات كامل والالتزام بأوقات الدوام عند أي شركة أو صاحب عمل لأي منشأة، فيكون هناك تعاون ما بين الطالب والجهة صاحبة العمل حيث يكون العمل ضمن ساعات محدودة مقابل أجر محدود قد لا يتضمن الانضمام إلى الضمان الاجتماعي ، فهناك تجاوزات في سوق العمل لهذه الفئة بعدم الالتزام بالحد الأدنى للأجور أيضا لانه سيفضل عندها اختيار عامل أو موظف متفرغ له تماما بالعمل عنده وغير مرتبط بالدراسة أو العمل بساعات قليلة، فالطالب يخضع لفترات عمل تجريبية وبعدها قد ينتقل إلى عمل آخر أو يبقى هناك توافق بين الطالب وصاحب العمل إلى بعد تخريجه.

الجمع بين الدراسة والعمل .. عدي صافي ..أصغر مدير تحرير في الشرق الأوسط

ومن جهته قال مدير تحرير موقع التاج الإخباري عدي صافي، حول تجربته في الجمع بين الدراسة والعمل: 
" يمكنني القول إن تجربتي بالموازنة ما بين الدراسة والعمل كانت فريدة، وساعدتني على فهم الحياة بشكل أكبر ومن منظورٍ أوسع عن ذلك الذي اعتقدناه في مراحل الطفولة والمراهقة.

في البداية، تلقيت تعليمي الجامعي في الجامعة العربية المفتوحة على نظام التعليم المفتوح، وهو الذي منحني الكثير من المرونة وسهلَ عملية المزج بين دراستي وعملي بحكم أنَّ هذا النظام يتيح لك الذهاب الى الجامعة يوم واحد من كل أسبوع.

من المؤكد أن الموازنة بين الآمرين والإجتهاد في كلا الفعلين كانَ مرهقاً للجسدِ والعقل، فمن الصعوبة أن يعدّ الطالب أبحاثاً علميةً لجامعته ويقدم اختباراته وفي نفس الوقت عليه نشر وتحرير وصناعة عشرات الأخبار الصحفية خلال أيام عمله.

قررت في بداية دراستي الجامعية الإنغماس في سوق العمل الذي يتعلق بدراستي، أي الصحافة والإعلام، بدأت متدرباً في أحد المواقع الالكترونية وبقيت لمدة تزيد عن الـ8 أشهر، ومن ثم انتقلت كمتدرب لدى شركة التاج للإعلام والانتاج لمدة أربعة أشهر، تبعها توظيفي كمحرر لمدة تقترب من ال6 أشهر، وبعد أنّ أثبت كفاءتي تم تعيني كسكرتير لتحرير الأخبار لمدة تقترب من ال8 أشهر، واخيرا عُينت كمديراً لتحرير الأخبار مع بداية عام 202‪2لأصبح أصغر مدير تحرير على مستوى الشرق الأوسط في سن الـ21 آنذاك.

كل هذه التنقلات تداخلات بالضرورة مع دراستي الجامعية، متطلباتها العلمية والمادية على حدِّ سواء، كان الجانب المادي وتوفير مبالغ الدراسة مؤرقاً إلى حدٍ ما وتطلب مني بذلَ مجهودات كبرى لتوفيره في الوقت المناسب، وخلال هذه المدة انخفضت تحصيلي الدراسي نسبياً إلا أنه بقيَ ضمن المعدلات المرتفعة ولم يقل عن ال3.15 من 4 أي جيد جداً.

برأيي وبعد هذه التجربة أرى أن الموازنة بين الدراسة والعمل تقدم ايجابيات تسمو على السلبيات؛ فهي تمنح المرء تجارباً وخبراتٍ شتّى في مناحي الحياة، عدا عن صقلها لشخصيته، اضافة إلى منافعها المادية والنفسية على المرء الذي يرى انجازه يتحقق امامه في سنٍ مبكرة.

أقول، إن الموازنة بين الدراسة والتعلم يمكن تشبيهها بـ"الطالب الذي يعمل ويتعلم يسير والنجاح كتفاً بكتف، ولا تستطيع يدُ عقبات الحياة أنّ تظفرَ به أبدا".

شهد حمدان: ما بين العمل والدراسة .. إسمي على لوحة الشرف بالجامعة

وفي ذات السياق قالت رئيسة المراسلين في شركة "التاج الإخباري" شهد حمدان إنه من وحي تجربتها في الجمع بين الدراسة والعمل، تعتبر  ناجحة بشكل كبير ، وان الايجابيات لتلك التجربة اكثر من السلبيات.

وأضافت حمدان انها عملت بهذا المجال منذ السنة الأولى من دراستها، والذي  أكسبها خبرة عملية كبيرة .

وبينت أنها كانت تطبق ما تتعلمه بشكل مباشر، إضافة أنها كسبت ثقافة ومعلومات من العمل لم تتطرق الجامعة  إليها بشكلها النظري .

"ثقتي بحالي زادت جداً حققت وجود في الوسط الاعلامي بصورة اسرع من غيري, بنيت قاعدة منيحة من المعارف وزملاء العمل بشكل كبير، لو ما درست واشتغلت ما صار هيك، ولكن بالمقابل كان معدلي عالي جدا وكان اسمي على لوحة الشرف وبسبب ضغط الشغل تخرجت جيد جدا مش امتياز"، وفق حمدان.

وتابعت انه وبحكم دراستها للاعلام كان عملها سبب أول ان تقدم مشروع تخرجها، الذي بشهادة الجميع كان مميزاّ ومهنياّ وقُدم بطريقة احترافية.

حنين زبيدة: " شعور أشبه بالسباق مع الزمن.. لكني أحرزت الإمتياز بمشروع التخرج"

وبدورها قالت الصحافية حنين زبيدة  إن الجمع بين الدراسة والعمل كبداية هو  ايجابي ولطيف من ناحية ملء وقت الفراغ، بينما كان الشيء صعب جدا من الصحوة باكراً والذهاب للجامعة، والانتهاء من الدوام والإسراع إلى العمل، ومن ثم الاهتمام بالابحاث والامتحانات ومشروع التخرج.

وأضافت:" كان الشعور أشبه بانك على سباق مع الزمن ومتعب، بنفس الوقت يتطلب طاقة وجهد وتفكير خصوصا انه هذا الروتين يوميا ً"

الدعم المعنوي
 
من زاوية الايجابية حظيت زبيده بالدعم المعنوي من دكاترة الجامعة والاصدقاء ومدير العمل والزملاء، "والدعم المعنوي أساسي بهذه المرحلة لكي تستطيع المواصلة" وفق قولها .

وتابعت أن من السلبيات التأثير على الصحة الجسدية والنفسية، وقلة النوم وكثرة التفكير، وأنه قد يؤثر على التحصيل الدراسي فرغم انها أحرزت في مناقشة مشروع التخرج درجة الامتياز، لكن الارتباط بالعمل أدّى إلى تقصير كبير بباقي المواد ليكون جيد جداً.

" فكل شيء له ثمن بالحياة، وكونك شخص بتشتغل وبتدرس بذات الوقت هاد  اكيد رح يؤدي الى تقصير بجانب من الجوانب سواء تقصيرك مع اهلك وعبادتك او صداقاتك وعلاقاتك الاجتماعية" وفق زبيدة. 

تقى عربيات: علامات الطلاب المتفرغين لدراستهم أعلى نسبياً من الطلاب العاملين

وبدورها قالت تقى عربيات وهي طالبة بالدراسات العليا إلى جانب عملها كمسؤولة" سوشل ميديا" إن تجربتها الشخصية جدًا صعبة في التوفيق بين مواعيد المحاضرات والعمل، وبطريقة وبأخرى كان الحضور على حساب التعب الجسدي.
 
وأضافت عربيات أن من أكبر العوائق هو ان مكان السكن والجامعة بعيد عن العمل، ومع صعوبة المواصلات متعب جدًا. 
 
ومن الناحية السلبية فإن معضلة المواصلات وهدر الوقت من خلالها، تفقد التركيز، وقد يصل الأمر أن تأخذ إجازة في وقت الإمتحانات لأجل عدم التشويش.

ومن جانب الايجابية للعمل إلى جانب الدراسة قالت أن ربط المعلومة تكون أسرع للتطبيق .

وعن التحصيل الدراسي فبرأيها أن علامات الطلاب غير المرتبطين بعمل أعلى نسبياً من الطلاب العاملين بحكم التفرغ لدراستهم .

استبيان: 62% من الطلبة مع الجمع بين الدراسة والعمل

وكشف استبيان أجرته جريدة الرأي عام 2022 داخل الجامعة الاردنية على عينة شملت 90 طالباً وطالبة أن نسبة 62% من الطلبة الذين شملهم الاستبيان مع الجمع بين الدراسة والعمل، في حين عارض هذا الرأي 12% ولم يمنح 16% من افراد العينة أي رأي محدد.

وأظهر الاستبيان أن 54% من الطلبة يرون أن الطالب هو الاكثر قدرة على الجمع بين الدراسة والوظيفة، في حين يعتقد 36% أن الطالبة هي الاكثر قدرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى