المرشح لخلافة العدوان تحت القبة في حوار موسع مع “التاج” (فيديو)

*المرشود: الشكر للملك والأجهزة المعنية على اعادة العدوان إلى أرض الوطن. 
*المرشود: أتمنى البراءة للنائب العدوان. 
*المرشود: لا أبحث عن المنصب على حساب ضرر الآخرين. 
*المرشود: قبيلة العدوان عريقة ومشهود لها بالولاء والإنتماء. 

التاج الإخباري – عدي صافي

استضافت "التاج" مرشح كتلة "الوفاء" في الإنتخابات النيابية السابقة الدكتور حسن المرشود الذي سيخلف النائب عماد العدوان تحت قبة البرلمان في حال حُكمَ عليه من قبل القضاء وسقطت عضويته.

وقال المرشود خلال مقابلة صحفية مصورة أجرتها الزميلة شهد حمدان إنه يشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والأجهزة الرسمية كافة على ما بذلوه من مجهودات مضنية أفضت إلى اخراج النائب عماد العدوان من سجون الكيان الصهيوني المحتل واعادته سالماً إلى أرض الوطن، واستطاعتهم ادارة هذا الملف بحنكة معهودة عنهم. 

وبين أنّه يثق بالقضاء الأردني العادل وما سيقرره فيما يتعلق بقضية العدوان، متمنياً له الحصول على البراءة، وهو ما يتمناه كل مواطن عربي وأردني، وفق رأيه، إلا أنه وفي حال حسم القضاء بأمرٍ غير ذلك فإنه مستعد لخدمة الوطن. 

واشار إلى أن القانون يقول إنه في حال الحكم على النائب العدوان بأكثر من عام فإنه يتم فصله من البرلمان، وبغير ذلك فهو نائب ضمن القانون، متمنياً أنَّ لا يتم حكمه بتلك المدة؛ لأنه لا يبحث عن شغل المناصب على حساب ضرر الآخرين. 

*من هو حسن المرشود؟ 

وحول سيرته الذاتية قال المرشود إنه حاصل على شهادة الدكتوراة في الرياضيات، وخدم في وزارة التربية والتعليم لمدة ٣٠ عاماً وتقاعد في درجة خاصة، وكان ضمن حكام كرة القدم في الاتحاد الأردني، وترأس نادي البقعة الرياضي سابقاً، ومن ثم ترشح للدورة النيابية السابقة، ومن ثم شغل منصب رئيس لجنة خدمات مخيم البقعة لغاية الآن.

وأكد أنه منذ بداية حياته متواجد في العمل العام، سواءً في لعبة كرة القدم أو اتحاد الكرة، مما جعل موضوع حب العمل العام حاضراً في وجدانه، وهو ما دعاه إلى الترشح خلال الانتخابات النيابية السابقة.

*أكثر من الف صوت خلال الإنتخابات النيابية

وحصل المرشود على حوالي ١٦١٠ اصوات خلال الإنتخابات الماضية جعلته في المرتبة الثانية خلف النائب عماد العدوان.

وأوضح أنَّ العدوان ابن عائلة عريقة لها تاريخها وحضورها في المجتمع الأردني ويملكون ولاءً وانتماءً للوطن وقيادته.

*ماذا سيفعل المرشود في حال جلسَ أسفل القبة؟ 

وتابع، "أنه بالنسبة لقواعده الإنتخابية فإن لكل مرشح برنامج انتخابي سواءً على الصعبد التشريعي أو الخدمي، متمنياً أن يكون له حضور على الصعيد التشريعي والخدمي؛ ليساعد في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطن، وهو ما تسعى اليه كافة الأجهزة في الوطن". 

وشكر المرشود كافة الوسائل الإعلامية المهتمة بالشأن العام، متمنياً أن يكون هنالك موازنة بين اختيار المصطلحات وأن لا يتم اجتزاؤها، ضارباً مثل أية من الذكر الحكيم مفادها" لا تقربوا الصلاة، وأنتم سكارى"، مستشهداً بها، بحيث أنه في حال تم أخذ الجزء الأول من الآية سيختلف المعنى الجوهري لها. 

*خدمة الوطن.. الغاية الأسمى

وأكد أنه جندي في هذا الوطن ومن واجبه أن يخدمه، سواءً أكان نائباً ليوم أو لعام، موضحاً أنه ليس صاحب قرار في هذا الشأن وأنَّ القرار يعود في استمرارية المجلس من عدمه لجلالة الملك وحده. 

ووجه المرشود رسالةً وملاحظةً إلى نفسه خلال المقابلة، أوضح بها القاعدة التي سيسير عليها في حال أصبح نائباً، مؤكداً أنه سيسعى لأن يبقى كما هو قبل النيابة وبعدها، مع الناس في مناسباتهم كافة. 

*لماذا يرشح المرشود لخلافة العدوان؟ 

ويعود سبب ترجيح خلافة الدكتور حسن المرشود للنائب عماد العدوان أسفل قبة البرلمان إلى التصويت الذي اجراه المجلس على رفع الحصانة عن العدوان استعداداً لتحويله إلى محكمة أمن الدولة بعد اعتقال الأخير من قبل "الصهاينة" بإدعاء تهريبه للسلاح عبر جسر الملك حسين "اللنبي". 

وأعيد العدوان إلى أرض المملكة يوم أمس الأحد بجهود دبلوماسية أردنية قادها جلالة الملك بحكمة وحنكة، مثلت سابقة في التاريخ؛ بحكم تسليم الكيان الصهيوني أحد معتقليه المتهمين بتهريب السلاح. 

وقال مصدر رسمي إنّ قرار إحالة العدوان للمحاكمة يأتي بعد أن توفرت الأدلة بحق المتهمين الآخرين، بما في ذلك اعترافهم بتجارة وتهريب الأسلحة النارية بالاشتراك مع النائب.

وتالياً رابط المقابلة الصحفية:

 

https://www.facebook.com/altajtvNews/videos/2064854663905904/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v