وفد برلماني برئاسة الصقور يختتم زيارته للجزائر
الصقور: العنوان العريض لهذه الزيارة هو التأكيد على المحبة والاخوة التي تجمع الشعبين الاردني والجزائري
التاج الإخباري – إختتم الوفد برلماني، برئاسة رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية مع دول المغرب العربي،النائب مجحم الصقور زيارته الى الجزائر، والتي إلتقى فيها عدد من الجهات والشخصيات البرلمانية والحكومية في دولة الشقيقة الجزائر.
الزيارة شملت لقاءات عقدها النائب الصقور والوفد المرافق مع رئيس لجنة الصداقة والأخوة البرلمانية الاردنية – الجزائرية، في المجلس الشعبي الجزائري النائب دقله الأزهر ،ورئيس المجلس الشعبي الجزائري إبراهيم بوغالي،، ووزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية في المجلس الشعبي الجزائري سليم مراح،ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية في الخارج بمجلس الأمة الجزائري عمر دادي عدون،ووزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي،ووزير الصحة عبد الحق سايحي ووزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.
فيما ركزت اللقاءات على تنشيط جهود التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين، الاردن والجزائر،في كافة المجالات وعلى كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،وتفعيل العمل البرلماني العربي لمواجهة التحديات التي تحيط بالدول العربية،مؤكدة ضرورة التمسك بثوابتها من ايجاد حلول شاملة وعادلة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية للأردن والدول العربية.
ووصفت الزيارة من قبل بعض المراقبين بإنها “ناجحة ومثمرة”، وتفتح مجالات أوسع وآفاق أرحب للتعاون ما بين الاردن والجزائر وتشكل انموذجاً للعمل البرلماني العربي واشتباكه الفعال للتحاور والتفاعل المثمر والبنّاء لإيجاد حلول واقعية للمشكلات والتحديات التي تواجه الأمة العربية ومواطنيها.
وأدلى النائب مجحم الصقور، في حديث خاص لفضائية “البرلمانية الجزائرية”، قال فيها ان العنوان العريض لهذه الزيارة هو التأكيد على المحبة والاخوة التي تجمع شعبينا، ولتفعيل عمل لجان الصداقة البرلمانية العربية والعمل المشترك البرلماني ما بين مجلسينا،تأسيساً على العلاقة الوثيقة ما بين قيادة البلدين الشقيقين،جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس عبد المجيد تبون.
ودعا الصقور خلال اللقاء الى ضرورة إيجاد عمل برلماني عربي مشترك يخدم القضايا العربية ذات الاهتمام المشترك،وبما يسهم في تحسين معيشة ورفاه شعوبنا العربية.
