أخبار الأردن

الأب حداد في ذكرى الوفاء والبيعة: نتحلّق حول عرش الملك

التاج الإخباري – جدد مركز  التعايش الديني البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني  والوفاء لجلالة المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال، في الذكرى الرابعة والعشرين  ليوم الوفاء والبيعة.   وقال رئيس المركز الاب نبيل حداد في  بيان صدر عن المركز " في يوم الذكرى الرابعة والعشرين للوفاء والبيعة نحيي بكل فخر هذه المناسبة الطيبة، مجددين البيعة لقائد البلاد عبدالله الثاني الخلَف الخيّر للراحل الحسين الكبير الذي كان رحمه الله عنوان البناء في هذا الوطن ورسّخ وحدته الوطنية  وعبَر بمملكتنا الأردنية  الظروف  الصعبة، وبه ومعه تجاوزنا كل التحدّيات فكان استقرار الدولة .

 وأضاف الأب حدّاد : بكل الاعتزاز  شهدنا سيّدنا أبا الحسين يتابع المسيرة، مشيّداً على ما تحقق بفضل ابيه والأولين، فاصطف شعبه من خلفه أسرة أردنية واحدة كبيرة  تتحلّق حول عرشه من أجل  خير الوطن بكل مكوناته  -مسلمين ومسيحيين- فكان  رسوخنا الوطني  أنجازا عبقريا .  

وتابع حدّاد" نقف اليوم  كما في كل يوم لنجدّد البيعة لصاحب العرش وريث النهضة جلالة الملك عبدالله الثاني وفيها صورة تلك البيعة التي أداها المقدسيون المسلمون والمسيحيون من أبناء القدس الشريف، عندما وقفوا يبايعون الحسين بن علي شريف العرب ومفجّر النهضة الكبرى، كما البيعة للملك المؤسس شهيد الأقصى المغفور له بإذن الله عبدالله الأول"  
"وفيما يتجدد في القلوب والوجدان ذكر الحسين الإنسان والملك الحكيم الشجاع ، تستمر وحدةٌ جمعت قيادة ملك وولاء شعب، فنقف خلف عرش عبدالله الثاني حفظه الله وهو يحمل الراية لخير الأرض والإنسان والمقدسات، ويتولى بشجاعة واقتدار وثبات وأمانة شرف الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في بيت المقدس".

وقال الأب حداد "وفي ظلال المناسبة نثمّن مواقف جلالته وحرصه الأكيد على صون القدس،  ونشير إلى جهوده في الحفاظ على  الحضور العربي المسيحي وإلى التقدير الذي ناله جلالته   وهو يرسم كقائد مؤمن  دورا رياديا في مبادرات عابرة للقارات، في نشر الوئام والدعوة إلى  الالتئام ،مجسداً بنهج وقور فكرَ المدرسة الهاشمية.

وختم حداد: في يوم الوفاء والبيعة نعلن حبنا للملك وللعرش ولشعبنا الاردني الوفي ولجيشنا العربي ولاجهزتنا الأمنية،  ونرفع الدعاء إلى الباري عز وجل  أن يبارك جلالة قائدنا الذي حفظ العهد وصدق الوعد، ويمده بأَيَدٍه وعونه  ويسدد خطاه  وهو يقود مملكتنا الحبيبة، واحة الأمن والأمان،  في مئويتها الثانية،  وفي نموذجيّتها  في السعي الدؤوب من أجل الوطن وخير إنساننا  وكرامته.  وكل عام والملك المفدى والوطن وكل أهلنا بألف خير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى