أخبار الأردن

فهيد يكتب لفلسطين:”طبول الحرب”

 

التاج الإخباري – عدي صافي -كتبَ الكاتب حسن فهيد قصيدةً جديدةً حول الصراع العربي الصهيوني، عرجَ خلالها على النضال والكفاح في وجه الغاصبين، كما وتحدث حول حالة الوهن والضعف التي نحياها منذ عشراتِ الأعوام وانتظارنا للخلاص من اشخاصٍ ذهبوا ولن يعودوا. 

قصيدة فهيد تأتي تزامناً مع حالة من التطرف الزائد من قبل الصهاينة اتجاه الأشقاء الفلسطينين بعد عقد نتنياهو لتحالفات موسعة مع احزاب يمينية متطرفة أعلنت نواياها العدائية بكل وضوح، لا سيما خطط الاعتداءات الموسعة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين بدعمٍ من قوات الاحتلال. 

وجاء في القصيدة:
"متى تدق للحرب  طبول؟
اما اجتثوا شجرة البتول؟
ودنسوا معراج الرسول؟
ونحن نسوف ونقول
غدا تقرع الطبول
عودوا يا احفاد الفاتحين
انهضي يا رفات صلاح الدين
لم نعد لسد الدين قادرين
هل غابت عنا ايام حطين؟
والكل منا يقول
غدا تقرع الطبول
حنين الماذن بات كالاغاني
واجراس الكنائس  للتهاني
وثوب العرس لطخته الدماء
اصبحت الافراح حلم ورجاء
وجدي يحلم ويقول
انتظروا قرع الطبول
نعم يا بلادي طال الانتظار
ومات جيل الناي والمرمار
وودعنا قمبار اخر مختار
ولكن…ماذا تقول؟
غدا ستقرع الطبول
ارى ان طبولنا اتلفتها المناجل
وضاربها شلت يده والمفاصل
واصبحنا نستجدي المحافل
ولكن غدا يصح الكل يا غافل
ونصرخ بعالي الصوت ونقول
مرحى مرحى لقرع الطبول".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى