المزار الجنوبي.. كلف الإنتاج والايجارات والعمالة أبرز تحديات القطاع التجاري
التاج الإخباري – يعاني القطاع التجاري في لواء المزار الجنوبي عددا من التحديات والمعيقات أبرزها الركود الاقتصادي وكلف الإنتاج ونقل السلع والعمالة بالإضافة إلى عدم استقرار الأسعار، وارتفاع إيجار المحلات، والباعة المتجولين والبسطات.
وقال تجار في المزار الجنوبي إن هذه التحديات والمعيقات ألحقت بهم خسائر كبيرة وأدت إلى إغلاق البعض لمحلاتهم لعدم مقدرتهم على الاستمرار نظرا لتراكم الديون عليهم.
وأكدوا ضرورة وضع خطة استراتيجية وطنية بالتشارك مع الجهات ذات العلاقة لإنعاش القطاع التجاري سيما أن محافظة الكرك تمتلك الكثير من المقومات كي تكون منطقة سياحية واقتصادية وتجارية واستثمارية تنعكس إيجابا على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والتجارية في أسواقها.
ويتوجه القطاع التجاري بعموم المملكة بعد غد السبت لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليه بمجالس إدارات الغرف التجارية، في انتخابات ستجرى تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب، وهو ما يعتبره التجار فرصة لوضع ممثليهم في الغرف التجارية بصورة الوضع في القطاع.
وأشار مدير غرفة تجارة لواء المزار الجنوبي طارق البطوش إلى عدم وجود داعم حقيقي لتطوير العاملين بالقطاع التجاري في اللواء من حيث تأهيلهم وتدريبهم، لافتا الى شح الإيرادات وعدم وجود دعم من مؤسسات القطاع الخاص في الجنوب.
وأكد البطوش جاهزية الغرفة للعمل بتكاملية وتشاركية مع بقية المؤسسات الرسمية والأهلية لما فيه الصالح العام وخدمة القطاع التجاري في اللواء، مشيرا إلى أن الغرفة تتطلع العام المقبل لإنشاء مبنى خاص بها فوق مبنى المجمع التجاري الحالي كونه مستأجرا.
وقال التاجر محمد الصرايرة إن عودة السياحة بعد تداعيات جائحة كورونا ساهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية والتجارية الى حد ما، داعيا إلى إطلاق مشاريع لمحاربة البطالة واستحداث فرص عمل للشباب العاطلين عن العمل، وتقديم الدعم والتمويل المالي اللازم للنهوض بالمشاريع التجارية المتعثرة او المهددة بالإفلاس وتحديد التحديات التي تواجهه التجار ومتابعتها مع الجهات المعنية.
وأكد التاجر أحمد عبدالمهدي القرالة ضرورة تطبيق مبدأ التشاركية والتكافل بين مجلس الغرفة التجارية القادم وجميع الجهات ذات العلاقة لتكون الغرفة مظلة حقيقية للتجار لتسعى مع المعنيين إلى التخفيف على القطاع التجاري وتمكينه من الاستمرار.
بترا
