أخبار الأردن

كتلة انجاز: الصناعات الأردنية تمكنت من تحقيق قصص نجاح رغم التحديات

التاج الاخباري -في معرض الرد على تصريحات أحد أعضاء مجلس ادارة غرفة صناعة الأردن المنحل، نؤكد ن بأن ممثل قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون السابق، وعلى مدار الأربع سنوات من عمر المجلس الماضية وخلال جميع اجتماعات مجلس ادارة الغرفة الموثقة بمحاضر رسمية لم يبدي أي اعتراض أو تحفظ على أي من قرارات المجلس بل كان دائماً يبدي موافقته وتأييده لتوجهات المجلس والادارة.
                                               
وبخصوص ما صدر عنه بأن "الغرفة شابها كثير من الأخطاء التي انعكست سلبا على أداء القطاع الصناعي ومنتسبيه، بل وعلى حساب الأردن واقتصاده أيضا"  نؤكد بأن أداء القطاع الصناعي شهد طفرة نوعية خلال السنوات الماضية ولا يمكن لأحد انكارها فأداء الصناعة ودوره خاصة خلال جائحة كورونا واضح للعيان، والتي كان للغرفة الدور الأبرز في استدامة العمل الصناعي وضمان استمرارية العملية الانتاجية، هذا بالاضافة الى نجاح الغرفة في كسب عدد من القرارات لصالح الصناعة من حوافز الصادرات وخفض كلف الطاقة وصندوق دعم الصناعة والمعاملة بالمثل وغيرها الكثير. 

ونشدد في هذا المجال على أن أداء القطاع الصناعي ودور الغرفة لفتت أنظار كافة مكونات الاقتصاد، وعلى رأسها جلالة المعظم حفظه الله ورعاه، اذ اشار بشكل صريح خلال لقاء مع ممثلين القطاع الصناعي في قصر الحسينية نهاية حزيران الماضي الى أن "الصناعات الأردنية تمكنت من تحقيق قصص نجاح رغم التحديات، مشيراً إلى دور القطاع خلال جائحة "أداء القطاع الصناعي ودور الغرفة لفتت أنظار كافة مكونات الاقتصاد

في تلبية طلب المواطنين على السلع الأساسية دون انقطاع" ، كما وجه جلالته الى تشكيل لجان تصنيعية خلال الجائحة، هذا بالاضافة الى أن القطاع الصناعي شكل محور رؤية التحديث الاقتصادي مما لا يجعل مجالاً للشك بأن أداء الصناعة ودورها في الاقتصاد الأردني جعل منها الخيار الاستراتيجي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. 

وبخصوص ما ذكر من محاربة لممثل القطاع في مجلس الإدارة وتقصير وتهميش بحق القطاع، نبدي استغرابنا الشديد من مثل هذا الحديث، في وقت كان فيه قطاع التعبئة والتغليف أول القطاعات الصناعية التي حصلت على تصاريح للعمل خلال جائحة كورونا واستثنيت من قرارات الحظر الشاملة والجزئية، كما كان القطاع الوحيد الذي عقد له منتدى الترابطات الصناعية، وغيرها الكثير من القرارات والمشاركات في المعارض المحلية والخارجية. 

وبالعودة للحديث عن محاربة ممثل القطاع من قبل مجلس ادارة الغرفة، فإننا نؤكد بأن ممثل القطاع اسندت اليه العديد من الملفات من قبل مجلس الادارة على غرار انتدابه لرئاسة مجلس ادارة المركز الوطني للتعبئة والتغليف، والتي نأسف بأن نقول بأن المركز شهد تراجعاً في اداءه خلال الفترة الماضية نتيجة ضعف الادارة وغياب الرؤية، بل فعلت الغرفة دورها بالتبرع السخي وغير المسبوق وللقطاع الصناعي الفرعي الوحيد وتقديم الدعم المالي لضمان استمرار عمل المركز الوطني للتعبئة والتغليف وانقاذه.

كما تم انتدابه لرئاسة هيئة الترقيم والتي شهدت فترة رئاسته تخبطات ادارية عصفت بمدير الهيئة وتقديم استقالته، هذا بالاضافة الى أن مجلس الادارة اسند اليه ملف التعاون مع الشقيقة العراق بالتعاون مع أحد زملاءه بالمجلس الا أن لم يقم بما أوكل اليه وانسحب دون مبرر من هذا الملف، ورغم ذلك أكمل زميله العمل وحققت الغرفة انجازاً غير مسبوق بتنظيم المشاركة الخارجية الأضخم تاريخياً في المعارض الخارجية بتنيظم معرض الصناعات الأردنية في بغداد وبمشاركة فاعلة من قطاع التعبئة والتغليف رغم غياب ممثلهم. 

وكل هذه دلالات واضحة لا يمكن لأحد انكارها، على أن قطاع التعبئة والتغليف لم يشهد أي تهميش يذكر، وأن ممثلها لم يستثنى أو يقصى بل أسندت اليه ملفات عديدة لم يحقق المطلوب منه خلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى