أخبار الأردناهم الاخبار

بعد أن عاد الملك.. الخصاونة يترقب الكلمة الفصل

*هل سيبقى الخصاونة رئيسا للوزارء بتكليف ملكي جديد؟ 

*الخصاونة.. أمام تكليف ملكي أم تعديل وزاري؟ 

التاج الإخباري- محمد الحريري / عدي صافي 

تضج اروقة الرابع بأحاديث عن إرادة ملكية مرتقبة باعادة تشكيل للحكومة بالتزامن مع عودة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من زيارة شملت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية واليابان.

سياسيون يقولون إن الإرادة الملكية المتوقع صدورها خلال الأيام المقبلة بعد عودة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من الزيارة، تفضي بصدور كتاب تكليف جديد لذات الرئيس (د. بشر الخصاونة) واعادة تشكيل لحكومة الخصاونة سيشمل تعديلات واسعة، على الطاقم الوزاري. 

وأضافوا بأن انتقادات واسعة طالت مؤخراً بعض الحقائب الوزارية على آدائهم، وهو ما أعتبروه حالة من الخلل داخل الحكومة التي غدت بحاجة إلى اعادة ترتيب وتنظيم بوجوه جديدة تتماشى وطبيعة المرحلة واهدافها.  

مصادر مسؤولة أوضحت ل"التاج" أن حكومة بشر الخصاونة حملت ملفاتٌ هامة على الساحة المحلية متمثلة بملف التحديث السياسي وملف رؤية التحديث الإقتصادي وملف تحديث القطاع العام، وهو ما يعزز أن تكون الإرادة الملكية المرتقبة للخصاونة بتكليف ملكي جديد وتشكيلة وزارية جديدة. 

وتابعوا، ان حكومة الخصاونة تطالها بعض الإنتقادات على قراراتٍ معينة أو أفعالٍ غير مدروسة، بين حينٍ واخر، إلا أنّ النظرة الشمولية عن اداء الحكومة تعتبر ايجابية الى حدٍ ما، مدعمينَ رأيهم بحالة الهدوء التي تشهدها الحراكات الشعبية مؤخراً على عكس ما جرى مع حكوماتٍ سبقته. 

يذكر أن إرادة ملكية صدرت بتاريخ 12/10/2020 بتكليف رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بتشكيل حكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى