أخبار الأردناهم الاخبار

البلقاويون يثمنون إجراءات حماية أمن الأردن

التاج الاخباري- أكدت فعاليات شعبية ونيابية وقوفها خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ودعمها لمواقف جلالة الملك حيال جميع القضايا التي تواجه الأردن

ودعوا إلى اجتثاث الفساد من جذوره والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه للعبث بأمن وأمان الأردن والأردنيين

وأكد النائب الدكتور أحمد السراحنة أن أمن الأردن والأردنيين خط أحمر وفوق الجميع وهو أهم من الأشخاص مهما كانت صفتهم

وعبر النائب السراحنة عن اعتزازه بالأجهزة الأمنية التي تضع نصب أعينها حماية الوطن والمواطن وحماية القيادة الهاشمية الحكيمة التي نلتف حولها وهو ليس، بجديد على قائد يحمل بعد نظر واحبط العديد من المؤامرات التي حيكت ضد الأردن على مدى طويل

وأثنى السراحنة على مواقف جلالة الملك الداعمة للقضية الفلسطينية والمدافعة عن المقدسات الإسلامية، وقال أنه موقف تاريخي مشرف ويعد من أولويات الهاشميين ويتطلب تكاتف الأردنيين والتفافهم حول القيادة الهاشمية لحماية الأردن والشعب الأردني

واعتبر العميد المتقاعد وصفي خريسات أن ما حدث أمر يستاء منه كل مواطن شريف وهو مرفوض رفضاً مطلقاً، لأن مثل هذا العمل المشين له أبعاد، لا قدر الله، تقود الوطن إلى ساحة دموية تأكل الأخضر واليابس كما تأكل النار الهشيم، وهذا لا نتقبله بأي شكل من الأشكال

وذكّر بأن العشائر الأردنية بكل أطيافها قد بايعت جلالة الملك عبدالله الثاني، من الصغير إلى الكبير. وبيعتنا هي تجديد لبيعة الآباء والأجداد لملوك الأردن الهاشميين ونحن نسير على خطى الآباء والأجداد

ورأى أن الدولة الأردنية «محسودة بالحكم الهاشمي.. وهذا الحكم لم تكن سياسته وليدة الصدفة بل متوارث وتسري في دمائهم»

وأكد أننا لم نسمع أن الهاشميين استخدموا يوما أسلوب التصفيات ورغم أنهم تعرضوا لاغتيالات وانقلابات، بل واجهوا المواقف بكل حنكة وسياسة وامتصوا هؤلاء الذين لا يعرفون مصلحة الوطن، لم نسمع أن معارضا أعدم، بل كان يحترم، وكلنا نعرف تصرف طيب الله ثراه الملك الحسين بن طلال مع المعارضة، بل هو من أخرج المعارض من سجنه وبسيارته الخاصه بنفسه

وأكد خريسات أن أبناء العشائر الأردنية بمختلف أطيافهاتسير خلف قيادتنا الرشيدة، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ولن نقبل أو نسمح للنفوس المريضة أن تتغلغل في صفوفنا

وطالب بمحاسبة كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن وأمان الأردن أمام القضاء، وأن يأخذ القانون مجراه دون رحمة ويطبق أشد العقاب، لأنهم يعرضون الأمن الوطني إلى دمار، وقد يقود إلى سفك دماء ويتحول الأردن ساحة تصفيات دموية من أجل ضعاف النفوس

وأكد الناشط الشبابي رائد النسور تأييده للإجراءات التي اتخذها الأردن التي تعد بمثابة إجراءات دستورية وقانونية للمحافظة على أمن واستقرار الأردن وعلى كيان الدولة من أي محاولة لتغير شكلها وزعزعة أمنها واستقرارها

واعتبر أن ما حدث من إجراءات اعتقال مجموعة من المتورطين في هذه الحادثة «وقاية أمنية لابد منها»، وتدل على جودة الأمن القومي للدولة وانتماء هذه الأجهزة للوطن وللقيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك، وأن قرار جلالة الملك قرار حكيم ويدل على حرصه على رأب الصدع لأي خلاف داخل الأسرة الهاشمية الحاكمة في الدولة الأردنية الهاشمية

ولاحظ النسور ردة الفعل العربية والدولية منذ اللحظات الأولى للكشف عن هذه المؤامرة بإسناد قرارات جلالة الملك وولي عهده الامين ودعم جهود الأردن في حفظ أمنه وأمانه واستقراره، وهذا الأمر والاندفاع الدولي باتجاه الأردن هو أمر فريد من نوعه ولم يحدث على مستوى العالم وأيضا يدل على المكانة المرموقة والثقة المطلقة والمصداقية العالية التي تتمتع بها الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني

وشدد الناشط الاجتماعي صخر الزعبي على أن الأردنيين والنظام السياسي الملكي الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، لحمة واحدة وحال واحد، وما يحدث عليه يحدث علينا نفتديه بالروح والدم ونقدمها مرفوعين الرأس له فعلا وليس قولا

ودعا الزعبي إلى الضرب بيد من حديد ومحاسبة كل مترصد بالوطن، وقال: نحن على يقين بأن الأردنيين فيهم نخوة وأصالة ولا يخونون العهد والوعد وماضون خلف القيادة ومؤيدون للاجراءات التي اتخذت أخيرا للحفاظ على أمن واستقرار الدولة

وبين الزعبي ان الإجراءات الحكوميه ما هي إلا نتاج لموقف جلالة الملك والاردن الثابت اتجاه القضايا الرئيسية في المنطقة واهمها القضية الفلسطينية فلا نستغرب بان يكون الاردن مستهدف لتزعزع امنه واستقراره وسنتصدى لهم وسنكون لهم بالمرصاد بهمة قائدنا وأجهزتنا الأمنية

وأكد المحامي عبودي العوايشة تأييده لمواقف جلالة الملك ووقوفنا خلف الراية الهاشمية التي يحملها القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الاميرحسين بن عبدالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى