العمل الإسلامي يحذر من التصعيد الصهيوني القادم ضد المسجد الأقصى
التاج الإخباري – حذرت لجنة القدس وفلسطين في حزب جبهة العمل الإسلامي من التصعيد الصهيوني الخطير القادم ضد المسجد الأقصى والذي تستعد له جماعات قطعان المستوطنين لتنفيذ سلسلة اقتحامات واسعة لباحات المسجد وممارسة الطقوس التلمودية خلال موسم ما يسمى موسم الأعياد اليهودية القادم الذي يُحتفل به الأسبوع المقبل وعلى مدار 3 أسابيع؛ إذ يبدأ برأس السنة العبرية، مرورا بيوم الغفران، وانتهاء بعيد العُرش بما يشكل اعتداءا صارخاً على حرمة المسجد الأقصى واستفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين واعتداء على السيادة الأردنية على المقدسات في مدينة القدس والذي يأتي تتويجاً للاقتحامات اليومية التي يشنها الصهاينة على اختلاف مستوياتهم الرسمية والاهلية
كما استنكر رئيس لجنة القدس وفلسطين في الحزب المهندس بدر ناصر في تصريح صادر عنه اليوم ما جرى من توقيف مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني لعدة ساعات من قبل قوات الاحتلال ، واستمرار سياسة قرارات الإبعاد بحق موظفي المسجد والمرابطين والمرابطات فيه الذين يتصدون لقطعان المستوطنين ومشاريع تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
وأهاب ناصر بالشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام ٤٨ بالنفير نحو المسجد الأقصى والتصدي لقطعان المستوطنين مع دعوته جماهير الامة العربية والإسلامية للتحرك نصرة للمسجد الأقصى والضغط على الحكومات للقيام بواجبها في التصدي للاعتداءات الصهيونية التي ستكون له عواقب وخيمة على الاحتلال.
كما طالب ناصر الحكومة الأردنية بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الاعتداء على الوصاية علی الحرم القدسي واتخاذ إجراءات حازمة وفاعلة لوقف التصعيد الصهيوني بحق المقدسات، وأن تكون على مستوى الحدث، وعدم الاكتفاء بتصريحات التنديد والإدانة، وقيادة تحرك دبلوماسي عربي ودولي ضد ممارسات الاحتلال في القدس.
في المقابل ثمن م.بدر الاضراب الشامل امس الاثنين في قطاع التعليم والذي شمل جميع مدارس القدس رفضا لسياسة أسرلة التعليم التي تنتهجها سلطات الاحتلال، مطالبا الجهات الاهلية والرسمية في الاردن لوضع قطاع التعليم في سلم أولويات الدعم وبناء شراكات لدعم المدينة المقدسة