وزير الصحة يفتتح القمة العالمية السابعة للسياحة العلاجية والاستشفائية
التاج الإخباري – مندوباً عن جلالة الملك عبد الله الثاني، افتتح وزير الصحة فراس الهواري، السبت، القمة العالمية السابعة للسياحة الاستشفائية التي نظمتها مؤسستا طلال أبو غزالة العالمية وطريق الرواد، بمشاركة محلية وعربية.
وقال الهواري في افتتاح أعمال القمة، إن المملكة تميزت بتطوير الاختصاصات الطبية المختلفة، وإنجازات عملية تحققت في تشخيص الأمراض ومعالجتها وإجراء التداخلاتِ الجراحية، مثمنا التعاون المشترك بين جميع القطاعات الطبية والسياحية العامة والخاصة للترويج للأردن كبلد قادر على تقديم خدمات طبية تواكب المستجداتِ في مختلف الحقول والاختصاصات الطبية الْمعتمدة.
وأضاف، أن الحكومة استمرت بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية لدعم السياحة العلاجية وتعزيز المكانة التي أحتلها الأردن في هذا المضمار، من خلال تسريع وتيرة تطوير الخدمات الصحية، وتوسعة البنى التحتية، ورفع كفاءة الموارد البشرية، بالإضافة إلى عقد شراكات بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة والجامعات لرفع قدرات الكوادر الطبية فيها، وبما يعود بالنفع على القطاع الطبي الأردني ويُعزز من تكاملية الأدوار.
وأشار إلى أن عدد المستشفيات العامة والخاصة في الأردن ارتفع ليصل إلى 127 مستشفى، بسعة 18614 سريرا، لافتاً إلى أنّ هذا الارتفاع ساهم جنباً إلى جنب مع توافر المنتجعات السياحية المميزة في ترويج السياحة العلاجية للأردن.
وأوضح الهواري، أن السياحة العلاجية في الأردن بدأت تتعافى من تداعيات جائحة كورونا بعد أن تضررت بشكل كبير جراء جائحة فيروس كورونا خلال عام 2020، إذ انخفض عدد الزائرين للمملكة بقصد العلاج إلى حوالي 111 ألف زائر، في حين كان عددهم قبل الجائحة في عام 2019 حوالي 235 ألف زائر، مشيرا إلى أن أعدادهم ارتفعت عام 2021 إلى حوالي 157 ألف زائر، بينما وصلت أعداهم خلال النصف الأول من هذا العام إلى نحو 85 ألف زائر.
وزير السياحة نايف الفايز أكد، في كلمة له في القمة، أن الأردن يمتلك فرصا كبيرة في السياحة العلاجية والاستشفائية، بما يتمتع به من أماكن علاج طبيعي بالمياه الحارة الغنية بالمعادن، وطقس معتدل ومناظر طبيعية خلابة، بالإضافة إلى وجود العديد من المستشفيات المتميزة وأطباء بارعين أكسبوا الأردن مكانة معروفة في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الفايز، أن الطقس في الأردن يعتبر ميزة جاذبة، ما يشجع على جذب الاستثمارات واستقطاب السياحة الاستشفائية في مناطق البحر الميت وحمامات ماعين وحمامات عفرا ووادي رم والحمة الأردنية، والعلاج الاستشفائي في الهواء النقي في مناطق عديدة بالمملكة.
من جهته، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، إن الهيئة تركز في أعمالها على توظيف التكنولوجيا الرقمية للترويج للسياحة في المملكة، عبر إظهار تنوع التجارب السياحية التي يمكن للسائح أن يقوم بها في الأردن، وبحث آلية تسويق الأردن سياحياً في ظل عودة الأمور إلى طبيعتها من خلال وضع برامج سياحية متنوعة تشمل السياحة العلاجية والثقافية والتاريخية وسياحة الاستجمام والمغامرة وسياحة الأعمال والمؤتمرات المختصة، مشددا على أن الهيئة تقوم بدعم سياحة المؤتمرات.