أخبار الأردن

من يُشعل مهرجان جرش بالدحيَّة إن غاب عندليب الاردن عمر العبداللات عنه..!!

التاج الإخباريخاص

لطالما كان فنان الأردن عمر العبداللات  يحقق أعلى نسب الحضور الجماهيري بين كل المطربين المشاركين، في مهرجان جرش على مدى الأعوام السابقة بلا منازع، فكان يحتشد الآلاف بحجم يفوق السعة الرسمية المرصودة للمسرح الجنوبي لسماع عندليب الأردن وهو يشدو للوطن والأرض والحب، حاصداً منذ اللحظة الأولى تفاعل وإعجاب الجمهور الذي يتوافد على مدرجات المسرح قبل الحفل بثلاث ساعات ليضمن مقعده أمام قامة تجسّد المعنى الحقيقي للصوت الجميل والقرب الجماهيري الكبير.

نتفاجأ اليوم أنه بعد اثني عشرة مشاركة للعبداللات بكل إبداع على المسرح الجنوبي بعدم مشاركته لهذا العام، لأسباب ومصلحة إدارية لمهرجان جرش، وبهذا التحول الذي يُربك سير الشغف لحضور المهرجان نتساءل من سيصدح بـ "يا سعد" في فضاء الجنوبي وسط تصفيق وشدو الجماهير، وكيف للمهرجان أن يُطفئ شعلته التي تتّقد من حماس الجمهور بصرخة العبداللات بـ "جيشنا" و"لوحي بطرف المنديل"، و"بالله تصبوا هالقهوة"، و"أنا أمي أردنية" "مرعية يا البنت"، وبالغناء لفلسطين في "يمّه هدوا دارنا" و"قادم".

ونتساءل هل يحق لإدارة المهرجان المزاجية في فرض ذائقتها على الشعب الأردني والوافدين القادمين من كافة بقاع الأرض بحرمانهم شَدو العبداللات في "الدحيّة"، وترديد أغانيه معه، بمشهد لا يوصف من البهجة والفرح وبالوان من الاغاني القريبة من العراقي والسعودي والمصري والتي تنهل من عبق الروح الاردنية فناً وابداعاً وتراثاً موروثاً ليمثّل الحنجرة الأردنية الذهبية بالقصيد البدوي الذي يعجز أي فنان آخر آداءه كما العبداللات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى