أخبار الأردن

ثقتنا كبيرة بالخصاونة بقدوم أجمل الأيام … لنمنحه الدعم والوقت الكافيين

التاج الإخباريمالك ومدير مجموعة التاج للإعلام والإنتاج: نضال الخزاعلة

لربما جميعنا يعلم أن التكليف الملكي لرئيس الوزراء بشر الخصاونة بتشكيل حكومته منذ البدء جاء بحقبة سيئة وظرف استثنائي يمر على المنطقة كاملة وليس بالأردن فقط، شملت الجانب الصحي والجانب الاقتصادي إضافة إلى عدم الاستقرار السياسي والأمني في كثير من دول الجوار.

كان الحِملُ ثقيلاً ولم يشعر به إلا القليل، ولم يعجزه أي تحدٍّ بالاستمرار في مسيرته التي تعد بموازنة الظروف من حوله، مرحلة ناجحة على أقل تقدير، وبرغم كل معضلات واجهت حكومته إلا أنه لم يحبط أبناء شعبه يوماً ولم يظلل لهم واجهة المستقبل بلون التشاؤم والهزيمة والانكسارات كما فعلت حكومات أخرى في بلاد كثيرة في ظل الضغوطات على واقع البلاد والعباد.

لم يتوانى الخصاونة عن إمساك زمام كل الملفات التي على طاولته المكدسة من حكومات سابقة والاشتباك مع كل هذه الملفات بإنقاذ حقيقي وبوتيرة عالية بالتفاؤل بجملةٍ يرددها كل حين، "أجمل الايام على الأردن هي التي لم تأتِ بعد"، فهو كرجل قانوني ودبلوماسي وتخطى كل المناصب ليصل إلى الرئاسة ، يدرك جيداً أن هذا الأردن يحتضن ثروة لا تقدر بأي أثمان بأبناء شعبه أولاً ، وبمنجم ثرواته الطبيعية تحت ثراه، فهو يرى مالا نراه، وبتقديره وثقته الكبيرة في نهضة الأردن الحقيقية تنبع من دراسات طويلة على وشك البدء بالتنفيذ.

فإصرار الخصاونة على المضي بحجم كبير من التفاؤل، وثقته الكبيرة أمام جلالة الملك عبدالله الثاني، بقادم أجمل وأفضل للأردن لم تأتِ من فراغ، بل كانت وفق بنية ورؤية قريبة المدى بإصرار سيحققه بنهضة واسعة وشاملة للأردن .

فعلينا شعباً ومجتمعاً كاملاّ نزع فتيل إثارة الريبة  واغتيال الشخصية  من أمامه، ووضع كل الوقت والفرص لنجدة أردننا ووضعه في نصابه الصحيح ، فالظرف لا يدع لنا أي فرصة للإحباط والتراجع أو التشكيك حتى نتجاوز هذا المنعطف الخطر والدقيق والمهم في تاريخ البلاد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى