أخبار الأردن

مرابطو القدس يقيم إفطارا للأيتام

التاج الإخباري – أقام فريق مرابطو القدس، نشاطه الرمضاني في إحدى مولات العاصمة عمان، ضمن أنشطة الفريق المجتمعية، واستهدف النشاط إقامة إفطار رمضاني لمجموعة من الأطفال الأيتام بالتنسيق مع جمعية البشائر الأردنية الخيرية.

 

ونظم الفريق مجموعة من الفعاليات الترفيهية، اشتملت فقرة ألعاب ملاهي للأطفال، ومسابقات وجوائز، وتوزيع ألعاب وهدايا على جميع الأطفال، والإفطار الجماعي، بالإضافة إلى توزيع المياه والتمور عن روح شهداء القدس وفلسطين.

 

رئيس فريق مرابطو القدس، المهندس بلال المالحي، قال، إن هذا النشاط جاء ضمن خطة العمل السنوية للفريق، للتفاعل مع المجتمع وتعزيز روح التكافل والمسؤولية الاجتماعية، في شهر رمضان المبارك، وسائر أيام السنة كذلك.

 

يذكر أن فريق مرابطو القدس، تأسس عام 2014، كأول فريق شبابي مقدسي يخدم فلسطين والمسجد الأقصى في مدينة الزرقاء، ويقدم العديد من الأنشطة التوعوية والثقافية والتطوعية والأعمال المجتمعية المختلفة ويضم أكثر من 4000 متطوع اذ يفتح الفريق باب التطوع على مدار العام. 

 

وقالت منسقة النشاط في فريق مرابطو القدس ، هديل عاصي ان هذه الفعالية جاءت تجسيداً لرسالة الفريق بأهمية التكافل الاجتماعي وتفعيلًا لرؤيته في التغير الإيجابي في المجتمع المحلي. كما أنها تُعتبر كجزء من الدور الفاعل الذي يلعبه الفريق في ترسيخ مبدأ العطاء والتكافل بين كافة فئات المجتمع، و إن فريق مرابطو القدس يرى أن هذا النوع من الفعاليات يعتبر  ركيزة اساسية في بناء المجتمع ومن شأنه أن يغرس قيم المحبة والسلام في نفوس الأطفال مما يسهم في إعداد جيل واعٍ محب للخير والعطاء قادر على المشاركة الفاعلة في مجتمعه. 

 

واشار الناطق الإعلامي بإسم الفريق، حماد السويطي ان اهمية العمل الإجتماعي تاتي لما للعمل التطوعي المجتمعي من دور في زرع وترسيخ مبادئ التعاون والتكافل والعطاء وقيم المحبه والسلام والوئام المجتمي في نفوس الشباب الذين هم عماد النهضه والمستقبل الواعد، مضيفاً الى انه بميلاد الأفكار وتبلورها ولدت الهمم وولد فريقنا مرابطو القدس فكان وكانت معه ثلة من الفعاليات الهادفه بشقيها المقدسي والتي تعنى بشؤون فلسطيننا الحبيبة لنبقي فلسطين والقدس حاضرة في الأذهان والوجدان في كل زمان ومكان مؤكدا ان الشق المجتمعي كذلك له دور ونصيب في فعالياتنا فكانت هذه الفعاليه لغرس وترسيخ هذه القيم والمفاهيم في نفوس أطفالنا الواعدين لنسهم في بناء أهم لبنة في البناء المجتمعي وأهم مكون في مكونات النسيج المجتمعي لننتج مجتمع سليم البنيه قويم الخلق والفكر  خال من التشوهات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى