أخبار الأردن

حزب الشراكة والإنقاذ يصدر بياناً بخصوص مستجدات الأحداث في فلسطين

التاج الإخباري – أصدر حزب الشراكة والإنقاذ اليوم الخميس, بياناً بخصوص مستجدات الأحداث في فلسطين ، وتالياً نص البيان:
نتابع مع شعبنا وأمتنا بطولات أهلنا في فلـ.سطين وتفانيَهم في القيام بواجب الدفاع عن أنفسهم وأرضهم ووقوفهم المشرف في وجه ممارسات العدو ومخططاته تجاه الشعب والمقدسات ونظرا لأن استهداف  فلـ.سطين وشعبها ومقدساتها هو استهداف مباشر للأردن ، وفي ضوء المستجدات يؤكد الحزب على ما يلي : 
أولا : إننا لنذكر أنفسنا أولا وأبناء شعبنا بما ورد في المبادئ الأساسية لحزبنا (( يؤمن الحزب أن القضية الفلسطينية كقضية للأُمتين العربية والإسلامية، هي قضية محورية وأساسية للشعب الأردني، وأن توجيه الصراع الرئيسي في المنطقة ضد العدو الصـ.ـهيوني وتعبئة الطاقات ضده هي أولوية في الحزب ..)) 
وعليه يرى الحزب أنه لا يجوز ترك المـ.ـقاومة الفلسطيـ.ـنية وحدها في ميدان المواجهة ، ويجب إيصال رسالة للعدو والدول الداعمة له مفادها أن في هذه البلاد شعوبا لا تزال حية وقادرة على الفعل.
 وفي هذا الصدد يدعو الحزب جماهير الشعب الأردني – وكخطوة أولى – إلى التظاهر قرب مسجد الكالوتي في منطقة الرابية بالعاصمة عمان بعد صلاة التراويح ( في التاسعة والنصف ) اعتبارا من يوم الجمعة 15 / نيسان ، ونهيب بالقوى الحية جميعها اتخاذ ما يلزم لتنظيم التظاهرات في كل مدن المملكة واستمرارها في الليالي التالية حسب تطورات المشهد. 
إن على سلطة الاحـ.ـتلال أن تدرك أن الشعب الأردني لن يقتصر دوره على التظاهر، وأنه مازال مستعدا لتقديم الدمـ.ـاء والأرواح فداء للأردن وفلسطيـ.ـن ، وما زال قادرا على إذاقة العدو مرارة الهزيمة كما فعل في يوم الكرامة العظيم ، فالإنسان هو الإنسان والعقيدة هي العقيدة ، وقضيتنا كانت ومازالت عادلة ، وعدونا هو المجـ.ـرم المعتدي باحتـ.ـلاله أساسا.. وليس له في أرضنا بقاء اليوم أو غدا ، ولن تنفعه مجاميع عملائه وأذنابه حين يحق الحق ويزهق الباطل. 
ثانيا : يدعو حزب الشراكة والإتقاذ أصحاب القرار في الدولة الأردنية إلى التعامل بجدية مع مستجدات الأحداث وذلك كما يلي : 
1- الإعلان عن فتح المسجد الأقصـ.ـى أمام المعتكفين فورا وترك التذرع بمواعيد الاعتكاف التي كانت دارجة في الأعوام السابقة ، فالتهديدات على الأقـ.ـصى تتزايد،  ومهما كانت آثار قرارات الأوقاف الأردنية هامشية في ظل الاحتلال إلا أنه يجب أن لا تتماهى تلك القرارات مع مصالح الاحتلال ومخططات الجماعات الدينـ.ـية اليهـ.ـودية ولو شكلا.
وفي هذا الصدد نرى من الواجب على النظام الأردني أيضا اتخاذ خطوات سياسية جادة طال انتظارها داخليا وخارجيا ، ولا تحتاج هذه الخطوات إلا إلى الإرادة الصادقة في الانحياز للأمة وهمومها.. 
2 – حيث أنه لا يمكن للأردن اتخاذ المواقف الجادة المشرفة إلا بجبهة داخلية متماسكة وقوية،  فعلى صاحب القرار وقف مسلسل محاربة الأحزاب الجادة والنقابيين والحراكيين وتقييد الحريات وتزوير إرادة الناس وترهيبهم ، وعليه الاستدارة نحو الشعب وحقوقه ومطالبه في الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة،  وهذه الاستدارة تصبح هي الضمانة الوحيدة أيضا للاستقرار الداخلي في ضوء تسارع المتغيرات الدولية والإقليمية والمحلية. 
ثالثا : إننا إذ نحيي جهـ.ـاد أهلنا في فلسـ.ـطين ، ونترحم على شهـ.ـدائنا الأبطال ، ونقف إجلالا واحتراما أمام بطولاتهم وصمودهم التاريخي ، لندعوهم لتصعيد المواجهة مع العـ.ـدو المعتدي في كل بقعة من الأرض المحتـ.ـلة،  دفاعا عن الأرض والمقدسات والأرواح والممتلكات ، وندعوهم إلى التوحد ونبذ كل المنسقين مع سلطة الاحتـ.ـلال من الخـ.ـونة والعمـ.ـلاء.. 
حفظ الله الأردن وفلسطــ.ـين ، والنصر بإذن الله للصادقين المجـ.ـاهدين والمرابـ.ـطين على الحق من أبناء أمتنا .. 
المكتب التنفيذي لحزب الشراكة والإنقاذ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى