أخبار الأردن

الشواربة عمدة عمَّـان للمرة الثانية … لماذا ؟!

التاج الإخباريخاص  

 بعد قرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بتعيين الدكتور يوسف الشَّواربة أميناً لعمَّان، فالأغلبية لم يكن القرار لهم مفاجئاً لكبر الإنجازات التي حققها العمدة ويخطط لها، وبشكل نلمسه كل يوم، مما نرى ازدهار مدينتنا إلى النماء والسمو والارتقاء والذكاء يوماً بعد يوم. 

كان الشواربة جديراً بتجديد الثقة فيه حكومةً وشعباً لكل ما قد أثبته من إنجازات، على كل الأصعدة،  فمهام أمانة عمان ليست قليلة، والمسؤوليات التي تتولاها شاملة وخدماتية لنبض المدينة، فهي الشريان الواصل بكل خدمات العاصمة لأهلها، من لجان الرقابة والتفتيش الحضارية التي تقوم بمهمات التفتيش على المحال والمطاعم، إلى تنظيم اللجان المتناوبة على نظافة المدينة، بكل الظروف التي تتوالى عليها من منخفضات وثلوج وإقامة مشاريع أو أي مناسبات تطرأ على الوطن. 

 فقد عمل الشواربة على وضع الاستراتيجيات والدراسات والخطط المدروسة بكل عناية، والتي تتضمن تحويل عمان إلى مدينة ذكية، وان تكون الأولوية للنقل العام، من خلال الاستمرار بمسيرة تطوير المنظومة، وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة، وأن تشمل عمان التطبيقات الإلكترونية للتسهيل في خدمة المواطن، وتأسيس البنية التحتية لتكون عمّان مدينة ذكية وبامتياز. 

حتماً الشواربة يستحق ..لانه المسؤول الذي نفخر به بإنشاء قاعدة بيانات تخطيطية شاملة لجعل عمان أكثر مرونةً وأماناً من حيث الصحة والأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز الحلول الحضرية الخضراء، وحماية النظام البيئي الطبيعي، لنحظى بمدينةٍ نتباهى بها أمام العالم باستدامتها وأمانها وجمالها ونظافتها، ومنذ أن كان بمنصب نائب الأمين في عهد المرحوم أمين عمان السابق عقل بلتاجي، كان الشواربة الحريص والمتطلع على كل مشاكل العاصمة، وبالتالي هو الوحيد القادر على إكمال المشاريع التي في قيد التنفيذ أو الإتمام، وذلك تطبيقاً لإرادة جلالة الملك وانتقاده بعدم طول فترة المسؤول في توليه المنصب، وبالتالي تتعاقب حكومات ومسؤولين ينجم عنهم مشاريع مبتورة وغير قائمة وتبقى قيد الدراسات، أو خزينة الادارج والمخططات .. وقد دأب الشواربة على إعداد الكثير من الدراسات ضمن خطته وبرنامجه الاستراتيجي والذي تمتاز بالنجاحات وعمق التفكير وحنكة وذكاء التطبيق.. 

وبفتحه ملف أهم المشاريع المتوقفة وهو مشروع أبراج السادس، يسطع نجم الشواربة بقرار استراتيجي للمدينة ومهم للبيئة الاستثمارية في الأردن، باتخاذه نقلة نوعية مختلفة للعاصمة عند تدخل الأمانة به بوضع استراتيجية لإكماله، لعلمنا الكامل أن عمدة عمان لا يبدأ بمشروع الا ويقف بميدانه والاهتمام بكل حذافيره وتفاصيله حتى إكماله .. 

 نبارك لنا المسؤول الذي شغله الشاغل إدارار الجمال لمدينتنا، وخلق الفرص الحقيقية لاتمام المشاريع الاستثمارية واماطة اي أذى عن شوارعنا وتهيئة بنيتها التحتية، لينشر كل إيجابية في صفوف المواطنين وعمّ الخير للعاصمة كما يليق بها وتستحق ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى