اختتام المرحلة الثانية من مشروع “تعزيز أطر الحوكمة البيئية في برامج الإدارة المحلية لإقليم الوسط”
التاج الإخباري – اختتم المركز الوطني للعدالة البيئية NCEJ المرحلة الثانية من تنفيذ مشروع “تعزيز أطر الحوكمة البيئية في برامج الإدارة المحلية لمحافظات إقليم الوسط” بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي IRI وبتمويل من MEPI، والتي جاءت بعنوان “كيفية تضمين البعد البيئي والتنموي في البرامج الانتخابية”
وجاءت هذه المرحلة بناء على الدليل التدريبي الذي تم إعداده بناء على مخرجات المرحلة الأولى التي كان محورها “الفرص والتحديات التي واجهت عمل مجالس المحافظات في إقليم الوسط” من خلال التحليل العملي والعلمي لواقع عملهم من عمر الدورة الأولى لعمل مجالس المحافظات بما لها وماعليها من سلبيات أو إيجابيات وخاصة فيما يتعلق بالبعد البيئي والتنموي.
استهدفت المرحلة الثانية 100 مرشح لمجالس المحافظات في إقليم الوسط من الذكور والإناث من (محافظة العاصمة، محافظة الزرقاء، محافظة البلقاء، محافظة مأدبا)، وذلك من خلال عقد أربع ورشات عمل متخصصة لتمكينهم وتعزيز قدراتهم في كيفية تضمين برامجهم وحملاتهم الإنتخابية البعد البيئي والتنموي في مرحلة الترشح ومابعدها.
قام على إعداد الدليل مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال البيئة والتدريب والعمل التنموي ومهارات التواصل أثناء الحملات الإنتخابية، لتوفير المعرفة اللازمة في بناء البرنامج الإنتخابي وتحديد احتياجات الفئة المستهدفة من الناخبين، وكيف يمكن أن تكون البيئة والتنمية عنصرا أساسيا لضمان نجاح البرنامج الإنتخابي، من خلال التخطيط الإستراتيجي والتواصل الفعال
يأتي هذا المشروع بالشركة مع المعهد الجمهوري الدولي IRI وبتمويل من MEPI، ويهدف إلى تعزيز قدرات المرشحين في كيفية إدماج المسائل البيئية والتنموية في برامجهم الإنتخابية والعمل عليها فيما بعد.
علما بأنه سيتم إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع بعد الإنتخابات، والتي ستستهدف الأعضاء الجدد لمجالس محافظات إقليم الوسط لتعزيز قدراتهم على تبني المشاريع التنموي ذات الأثر البيئي والتنموي في مناطقهم ومحافظتهم المستهدفة وإنعكاستها على المجتمع المحلي من أجل تعزيز الحوكمة التشاركية في عملية صنع القرارات البيئية بين الأعضاء المنتخبين وأبناء المجتمع المحلي وأصحاب القرار.
