كفّة العساف الراجحة للفوز في انتخابات عضوية مجلس أمانة عمان
التاج الإخباري – خاص
يتميز مرشّح أمانة عمان الكبرى عن مناطق (تلاع العلي وخلدا وأم السماق والرابية ) طلال العساف بأساس متين من الخبرة بفضل عمله في ديوان المحاسبة لسنوات طويلة ، إذ عمل رئيسا لمراقبة ديوان المحاسبة في رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية ومجلسي الأعيان والنواب ، ورئيس المكتب الفني الخاص برئيس ديوان المحاسبة ، ورئيس مكتب تدقيق جامعة البلقاء التطبيقية ،وغيرها من الوزارات والمؤسسات .
وخلال مسيرته العملية عمل طلال العساف مراقبا ومدققا ماليا في غالبية الوزارات والدوائر الحكومية،وامانة عمان الكبرى ونائب للمدير العام في شركة Nikeبالاردن ضمن القطاع الخاص وعضو مراقب في لجنة العطاءات الحكومية العامة، وعضو في لجنة عطاءات شؤون اللاجئين بوزارة الداخلية وحاصل على عدة دورات خارجية وداخلية تتعلق بالادارة والتدقيق والرقابة المالية ، وعضوا في لجنة التوأمة مع الإتحاد الأوروبي لوضع استراتيجية مكافحة الفساد ودليل تدقيق النزاهة .
كل هذه الخبرة العملية لدى العساف جعلت أسهمه لدى سكان المنطقة تعلو؛ لثقتهم الكبرى أن الخبرة عامل أساسي لدى المرشح في تكوين مشهد حقيقي للمشاكل التي تواجه المواطن، وتكوين صورة قابلة للتنفيذ بشكل أيسر لوضع الحلول اللازمة لتخطي المعضلات التي تواجه سكان المنطقة .
وبنظرة شمولية لآراء أهالي تلاع العلي وأم السماق وخلدا، والرابية ، لمست “التاج الإخباري” أن العساف الاقرب الى الفوز بعضوية المجلس، كونه مرشح يجمع عليه ويؤيده عشائر وعائلات المنطقة، حيث يحظى طلال العساف بشعبية كبيرة منهم.
وقد وضع العساف مخططاً يشمل أهم التحديات التي تواجه تلك المناطق، مثل اعادة تأهيل كافة الشوارع والارصفة ومصارف المياه كونها بحاجة ماسة الى ذلك، والعمل على تشكيل لجان تطوعية من اهالي المنطقة تكون قريبة من اصحاب القرار للمشاركة في اتخاذ القرارات التي تخص المنطقة في جميع المجالات.
وبإيمان العساف أن المرأة شريك في المجتمع المحلي وعد بتميكنها والعمل على ايجاد مراكز للتدريب والتأهيل لايجاد فرص عمل مناسبة لها.
ومن ضمن خططه المدروسة بعناية وضع العساف أولوية بايجاد حلول جذرية للازدحامات المرورية التي يعاني منها الجميع، وعدم اعطاء التراخيص للمشاريع الاستثمارية الكبيرة في مواقع ضيقة تزيد الازدحامات المرورية الموجودة أصلا، واعطاء الأولوية بالتعيين لأبناء المنطقة في أي مشاريع تستحدث.
خبرة العساف إلى جانب خططه ببرنامجه الانتخابي ووضع قربه الشعبي من سكان المنطقة، رجّحت كفّته للفوز في الانتخابات المقبلة لعضوية مجلس الأمانة، حيث أن عوامل النجاح لديه كافية بامتياز لخوض غمار السباق بشكل موثوق لدى الأغلبية.