مسانده للتنمية والتمكين تعقد بالتعاون مع العربية المفتوحة ندوة بعنوان “النساء والتمكين الرقمي”
التاج الإخباري – نظمت جمعية مسانده للتنمية والتمكين بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة/الأردن اليوم السبت ندوة حوارية بعنوان “النساء والتمكين الرقمي”.
ورحب الراعي الرسمي للندوة مدير الجامعة العربية المفتوحة الدكتور محمد رسول قطيشات بالضيوف الكرام, مستشهدا بأيات من الذكر الحكيم عن دور المرأة التاريخي في الديمقراطية والحكم.
واشار قطيشات إلى أننا اليوم في العصر الرقمي نرى دورا فاعلا للمرأة في العالم الرقمي من خلال تسويق منتجاتهن ونجاحهن في ريادة الأعمال.
واكد أن ارتقاء مستوى ومكانة المرأة يعني بالضرورة ارتقاء المجتمع ككل, موضحا ان الأردن تعتبر دولة راعية للتعليم النسوي وهو الواضح في نسب تعليم الإناث بالجامعات مقارنة بنسب الذكور.
وذكر ان عددا من النساء لا يملكن الخبرة الكافية لحماية خصوصيتهن في العالم الرقمي, وهو ما يشكل تحديا بارزا وهاما يجب التصدي له.
المستشار العام لجمعية مسانده للتنمية والتمكين الدكتور فيصل السرحان بدء كلامه بالحديث عن تاريخ الإحتفال بيوم المرأة وصولا الى اقرار الإحتفال بيوم المرأة العالمي من قبل الأمم المتحدة.
وبين السرحان ان المرأة الأردنية استطاعت ان تثبت قدرتها في العمل السياسي والنقابي والإجتماعي والخدمي بدعم وافر من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
واوضح ان جمعية مساندة للتنمية والتمكين سعت لتسليط الضوء على التمكين الرقمي للنساء من خلال الجامعة العربية المفتوحة, الصرح التعليمي الذي نكن له الاحترام والتقدير ونعتز به,وفق قوله.
وقالت رئيسة جمعية مساندة للتنمية والتمكين السيدة هيفاء العبدالله إن الاحتفال بيوم المرأة العالمي يأتي تحت عنوان المساواة بين الجنسين سعيا لكسر التحيز.
وبينت العبدالله ان فكرة عقد الندوة جاءت لابراز حجم الامية الرقمية لدى النساء,اضافة إلى التركيز على سبل محو هذه الأمية من خلال الخروج بعدد من التوصيات المنبثقة عن محاور الندوة.
وذكرت ان ضعف مهارات التواصل الرقمي ظهرت بشكل جليّ لدى النساء من خلال عدم قدرتهن على التواصل مع ابنائهنّ اثناء فترة التعلم عن بعد,مؤكدةً ان تمكين المرأة رقميا لا بد منه لضمان تحقيق المرأة لنجاحها وتقدمها.
واشار الحضور إلى ان تمكين المرأة وتوعيتها في مجال التمكين الرقمي يعتبر امر بالغ الأهمية لما له من ابعاد ايجابية على ضمان تحقيق النجاحات في العمل.
وبينوا ان اتقان مهارات استخدام الإنترنت ضرورة لا غنى عنها في ظل التطور الرقمي الذي تشهده كافة مناحي الحياة العملية والثقافية والسياسية وغيرها.
ودعموا في حديثهم برنامج محو الأمية الذي اطلقته امانة عمان الكبرى سعيا لتعليم الأفراد على سبل استخدام الإنترنت وادراك اساليب الحماية الشخصية,عدا عن تعلم اعداد البحوث عبر الإنترنت للنساء وغيرها من المهارات الضرورية.
وشهدت الندوة حضور عدد كبير من الكادر التعليمي في الجامعة اضافة الى تواجد نساء رياديات من شتى القطاعات, عدا عن التواجد الكبير لطلبة العلم اناثا وذكورا.