ماجدة رزية لـ “التاج” : نسعى في مركز الحسين على إعتماد برنامج الإقامة للتمريض للعناية بمرضى السرطان

التاج الإخباري – غادة الخولي
قالت مسؤولة التمريض في مركز الحسين للسرطان الدكتورة ماجدة عفيف رزية في حديث مع “التاج” أن مركز الحسين للسرطان يسعى لاعتماد البرنامج الأول في الأردن بإقامة التمريض في مرض السرطان ONRP ( Oncology Nursing Residency
Program )
والتي ستكون الإعتمادية له في شهر تشرين الثاني العام الحالي، وذلك بعمل إقامة للممرض مدتها 9 أشهر ليكون متخصص بتمريض العناية بمرضى السرطان.

وأوضحت رزية أن مركز الحسين للسرطان قد حصل على شهادات اعتمادية مميزة من ابرزها شهادة الماغنت، حيث في عام ٢٠١٩ حصل مركز الحسين للسرطان على شهادة الماجنت العالمية، ليصبح أول مركز متخصص بعلاج السرطان خارج الولايات المتحدة الأمريكية يُمنح هذه الشهادة، إضافة إلى كونه واحدا من عشرة مستشفيات خارج الولايات المتحدة الأمريكية الحاصلة على هذه الشهادة.

ونوّهت رزية أن شهادة الماغنت لها معايير عالية بمقارنة أرقام عالمية بنسب وجود كادر كافي مدرب لتقديم العناية الكاملة لمرضى السرطان ومركز الحسين قدم استيفاء كامل لتلك الشروط والمعايير بجدارة كبيرة.

وأضافت رزيّة ان دائرة التمريض في مركز الحسين للسرطان حصلت على اعتماد برامج التعليم والتطور المهني من المركز الأمريكي لاعتماد شهادات التمريض، وذلك لتلبية احتياجات التعلم لدى التمريض من خلال ضمان تصميم الأنشطة التعليمية باستخدام معايير قائمة على الأدلة ومستقلة عن التأثير التجاري، والتي تساهم بتطويرهم المهني خلال مسيرة عملهم في المركز.

وأوضحت رزية ان مركز الحسين للسرطان واجه تحديات كبيرة بجائحة كورونا تشبه التحديات التي واجهها العالم، وذلك لأن هذا الوباء دخيل، غير معروف ولم يجرى عليه دراسات، وكان من ابرز تلك التحديات هو التساؤل حول المستقبل لذلك الوباء وكيفية التغلب عليه لكن بفضل عمل الإدارة الدؤوب والذي شكّل خلية من لجنة أزمة بمشاركة الإدارة والأطباء والتمريض تم مواكبة الوضع الوبائي مع وزارة الصحة الأردنية والصحة العالمية في التصدي لتلك الجائحة.

وأشارت رزية أن المركز في هذه الجائحة عمل على توفير البروتوكول الصحي الكامل للكادر الصحي من ناحية اللباس والكمامة وكل مستلزمات الوقاية الكاملة، وكان المركز حريصاً على الكادر الصحي في عدم انتقال العدوى له ولعائلاتهم، فقدم إقامة للكادر الطبي والتمريضي عبر استئجار الفنادق والسكن والتكفل بالكادر بكل المصاريف من أكل وشرب كاملةً، بالإضافة لتوفير المواصلات للكادر أيام الحظر على نفقة المركز.

وأوضحت رزية أن الكادر التمريضي لديها كان كافياً ولم يكن هناك نقص، وأن فقط المرضى الذين في المركز وتمت إصابتهم بكورونا هم من تعاملو معهم أما باقي المرضى والمراجعين الذين أصيبوا بكورونا خارج المركز تم تحويلهم إلى وزارة الصحة للعلاج.

وأكدت رزية ان المركز يحظى بامتيازات نوعية لأي موظف ينضم إليه، فهو عبارة عن خلية تشاركية من العمل المتميز وحيثية جدية، وأن الموظف لديهم يحظى بالإحترام من خلال نظام واضح ورسمي لجعل الموظف يشعر بأهميته وذلك بمشاركة رأيه في صنع القرار والمساعدة وتقديم أفضل الخدمات والعناية الكاملة لمرضى السرطان.