أخبار الأردن

محافظة : الحركة الوطنية الأردنية مهضوم حقها بين المؤرخون

التاج الاخباري- بحضورالعديد من رجالات الفكروالثقافة عقدت الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة في مبناها ظهرالسبت الماضي ندوة حوارية حول كتاب المؤرخ الدكتورعلي محافظة “المعارضة السياسية في مائة عام” قدمه فيها د.سليمان البدورعضو الجمعية حيث بدأ مقدمته بالسيرة الذاتية للمحافظة وبعضا من فصول الكتاب وأهميته .

وبدأ المؤرخ الدكتورعلي محافظة حديثه حول أن الحركة الوطنية الأردنية قد هضم حقها ولم يتناولها المؤرخون خلال المائة عام من عمر الدولة وأحد أهم الأسباب وراء ذلك ندرة المعلومات بالبدايات ولكني وددت بكتابي هذا أن أنصفهم ما استطعت الى ذلك سبيلا.

وأضاف محافظة أن الميثاق الوطني من أهم ما يعبرعن حياة الأردنيين وتطلعاتهم نحو مستقبل اّمن لحياتهم وحياة أبنائهم وفي الدول الديمقراطية نواب الأمة هم يمثلون طموحات شعوبهم وأممهم وتطلعاتها نحو المستقبل مثلما تمثل أحزابها السياسية هذه الطموحات والتطلعات ونحن في الاردن كان من المفروض أن يمثل أعضاء المجالس التشريعية الخمسة في عهد الأمارة ونواب المجالس النيابية في عهد المملكة طموحات الشعب الاردني في الإصلاح السياسي غير أنهم لم يفعلوا ذلك وإن كان عدد ضئيل منهم كان يعبر عن هذه الطموحات دون أن يكون لهم التأثير الفاعل في تحقيقها .. ولذا كانت وما زالت المعارضة السياسية الأردنية الممثل الحقيقي لطموحات الأردنيين في الإصلاح السياسي منذ قيام الدولة الأردنية عام 1921وحتى الان .

واستطرد محافظة الحديث عن مراحل متعددة من مراحل المعارضة السياسية واشتباكها مع الحكومات الاردنية ونتائجها وإختتم الحديث عن المعارضة السياسية الحديثة وشخصياتها واللجان الملكية التي تم تشكيلها من أجل تحديث القوانين الناظمة للعمل السياسي أنه والكلام للمحافظة “أنه لا بد من اللجوء الى أسلوب جديد يتسم بالجدية والصدق للإستجابة للإصلاح السياسي الجذري وبذلك نبدأ المئوية الثانية من عمر المملكة بعهد جديد يخلد الملك المفدى ويرفعه الى مستوى المصلحين الكبار في تاريخ أمتنا العربية المجيدة ولا شك أن العهد الجديد من شأنه تعزيز مكانة الأسرة الهاشمية بين العرب والمسلمين وهي التي ما فتئت تقدم الانجازات العظيمة في خدمة أمتها ورفعتها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى