سامر ياسين .. إنجاز عالي الكفاءة وينفرد بحنكته في إدارة ملف الأمانة المالي
التاج الإخباري – خاص
بكل ما أوتي من إتقان وصبر، منح كلَّ حواسه وجهده لما ينجزه، فكان يتولى منصبًا حساساً في أمانة عمان الكبرى على مدار سنين مضت، لذا وددنا أن نسلّط الضوء على قدرته في تكييف الظروف وفق ما يمليه عليه واجبه المهني بما يصب بمصلحة المواطن والوطن .
إنه نائب مدير المدينة للشؤون الادارية والمالية في أمانة عمان السيد سامر ياسين، وعند الحديث عن شخصه يتبادر إلى ذهننا حصاد الأوضاع التي مرت على الأردن في الحقبة الأخيرة من الزمن، من تداعيات اقتصادية وظروف الجائحة، وتداعياتها الاستثنائية على المجتمع العالمي والمحلي، مما أثر بشكل كبير على واردات أمانة عمان تحصيلاً لما تأثرت به المنشآت والمؤسسات على اختلاف قطاعاتها من تراجع بوارداتها، فأدى بأثر سلبي على وارد الأمانة.
فكان لدور دائرة الشؤون الإدارية والمالية التي ساهم بها ياسين بشكل فعّال وواضح وبكل شفافية، محط الأنظار في إدارة آلية توزيع الوارد بما يخدم مشاريع الأمانة، ومعالجاتها للمشاكل المختلفة التي واجهت العاصمة عمان، من إعادة تأهيل وإطلاق الجسور والأنفاق والشوارع والحدائق ، ومشروع الباص السريع وخدمات النقل، وإنجازات كثيرة تحتاج لحنكة اقتصادية في إدارة الملف المالي والإداري للأمانة .
فلم يترك ياسين ثغرةً صغيرةً أو كبيرةً إلا وأغلقها وعالجها قدر موازنة دقيقة وواضحة لأمانة عمان بهيكلة ناجحة تم فيها تحويل عمان مدينة ذكية وبتعامل إلكتروني في جميع معاملاتها من تراخيص أو أجور، عن طريق برنامج التحول الرقمي.
ولطالما كان عمل ياسين كميزان ما بين واردات واعفاءات ومصاريف وأجور ومقارنتها بالموازنة، ويحتاج إلى قدرة عالية وجهد كبير على العمل بدراسة وتخطيط دقيق وثابت لا يتأرجح، ليكون مبدأه في إصدار اي قرار أن يكون رصين وموثوق ومؤتمن ليصب في مصلحة الوطن والمواطن .
أردنا أن نسلط الضوء على جهد سامر ياسين؛ لكي نوجه رسالة مضمونها أن المسؤول أو الموظف المثابر، يظهر جهده وكفاءته وتنفرد شخصيته المهنية المحترفة واللامعة أينما كان موقعه، كما الذهب سيشع معدنه أينما وضعناه، فطوبى للمسؤول الذي يتخطى المعضلة ويستنبط الحلول ويعالج بكل حنكة ليقدم أفضل ما لديه لأجل هذا الوطن العزيز ..
