أخبار الأردن

ريما العموش تكتب: نحن على نهج الملك في دعم الشعب الفلسطيني

التاج الإخباري – النائب ريما العموش

على مدى الزمن كانت قضية الشعب الفلسطيني قضية هاشمية أزلية ، وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات يشدد جلالة الملك عبد الله الثاني على بذل كل الجهود لحماية هذه المقدسات ورعايتها والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة .

ولا يمكن الإنكار أن القواسم المشتركة بين الشعبين الأردني والفلسطيني لا يمكن لأحد شق وحدتهما بفعل المصاهرة والنسب بين الشعبين الأردني والفلسطيني وبفعل العلاقات المشتركة والتاريخ المشترك والدم الواحد في الدفاع عن الحق الفلسطيني ، فهم نسيج واحد حاكه التاريخ عبر الزمان ليكونا سداً منيعا في وجه المخطط الإسرائيلي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية ..

واليوم أكد جلالة الملك في رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يصادف التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام ، أن المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام ما لم ينته الإحتلال ، وكلنا نلمس جهود جلالته المضنية في كل المحافل وفي اجتماعاته ولقاءاته وسفره إلى دعوته لأهمية دعم المجتمع الدولي للسلطة الوطنية الفلسطينية، لتمكينها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وذلك في إطار دعم الأشقاء الفلسطينيين وفرص تحقيق السلام.

وفي خطاب العرش الذي وجهه جلالته للنواب والاعيان قبل أيام كان يحرص جلالته أن يكون للقضية الفلسطينية الحصة الأكبر في اهتمامه فأكد جلالته على ان الموقف تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومعروف، ورسالتنا للعالم أجمع أنه لا بد من رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته الـمستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .

وفي رد مجلس الامة من الاعيان والنواب على خطاب العرش أكدوا أنه ستظل جميع القضايا تحت الاهتمام وعلى رأسها قضية فلسطين المحتلة ، وشددوا أن تكون على سلم أولوياتهم، كما هي أولى أولويات جلالة الملك عبد الله الثاني الحامي والوصي على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية كابرا عن كابر .

سر جلالتك فنحن على نهجك ماضون ، وقد ورثت القضية الفلسطينية من الهاشميين فكانت قضيتك وكان شعبهم شعبك ، وهذا ورث الهاشميون الأطهار الذي قضوا حياتهم وهم يدافعون عن فلسطين وشعبه ، لتسجل بصمتك الشريفة في تاريخ القضية نصراً بإذن الله .. أدامكم الله للأردن ولفلسطين طوق نجاةٍ وحفظكم وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بخير حفظه، وسدد على دروب الخير خطاكم …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى