أخبار الأردن

الشمالي: الانتاج المحلي من الدواجن يكفي ويزيد عن الحاجة

التاج الإخباري – قال وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي إن الأردن مر بظروف جوية قاسية خففت من إنتاج المزارع والكميات الموردة إلى الأسواق المركزية.

وتحدث الشمالي بتصريحات اذاعية الثلاثاء، عن أن الحكومة طلبت في حينه من المواطنين التحمل بعض الشيء كون الأردن يصدر منتجاته الزراعية إلى دول الجوار.

وأشار إلى أن الكميات الموردة إلى الأسواق المركزية في الوقت الحالي باتت مناسبة، قائلا إن الوزارة تتبعت أسعار البيع وهناك استقرار في بعض الأصناف مثل الخيار.

ولفت النظر إلى قلة من التجار الذين يبيعون للمستهلكين بأسعار فيها مغالاة بشكل واضح، مستشهدا ببيع البندورة والخيار يوم أمس في بعض المحال بأكثر من دينار و30 قرشا، في ظل وجودها بالمراكز التجارية الكبيرة بسعر 49 قرشا.

وحددت الوزارة سقوفا سعرية لأصناف البندورة بـ60 قرشا والخيار والكوسا والزهرة وباذنجان عجمي بـ50 قرشا للكيلو، مؤكدا أن السقوف السعرية جاءت لحماية المواطنين من عدم الاستقرار في الأسعار وتلافيا للمغالاة.

ونوه بتزايد شبه يومي للكميات الموردة إلى الأسواق المركزية بسبب تحسن الظروف الجوية، متوقعا خلال الفترة القادمة انخفاضا أكثر على أسعار الخضار والفواكه.

وشدد على ضرورة استمرار الزراعات في الأردن في ظل ارتفاع الكلف على المزارعين، منوها ببعض الأحيان التي لا يستطيع فيها المزارع توريد كميات من الخضار والفواكه في ظل أسعار منخفضة.

وقال إن الوزارة ستعقد اجتماعا مع المزراعين يوم غد الأربعاء، لوضع آلية تحمي المزراعين وتشجعهم على الزراعة خاصة في أوقات زيادة الإنتاج والعرض بالأسواق المركزية حتى لو وضعنا سقوفا دنيا.

الدواجن

“سعر الكيلو واحد من الدواجن قبل رمضان كان 2.15 دينارا، ويباع بسعر الجملة 1.9 دينارا ما يعطي هامشا من الربح”، على ما ذكر الشمالي الذي تابع “مع يوم الخميس بدأت بعض الأسعار بالارتفاع فخفضت الحكومة السقوف السعرية إلى دينارين للكيلو الواحد”.

ونوه بأن الإنتاج المحلي من الدواجن يكفي ويزيد عن الحاجة، منوها بـ 900 ألف طير من الدجاج الطازج والنتافات تذبح وتورد إلى السوق يوميا.

وأكد أن المراكز والمحال التجارية التزمت بالتسعير على دينارين لكيلو الدواجن الواحد، وهو سعر معقول للدجاج الطازج، مشيرا إلى قلة قليلة لم تلتزم وتقوم الوزارة باستخدام قانون الصناعة وتحرير مخالفات قاسية تصل إلى آلاف الدنانير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى