أخبار الأردن

رحلة المحاربة جوري ما بين الامل و الشفاء

التاج الإخباري – نداء العربيات/ تقى العربيات

“مبادرة حلم جوري ” وهي مبادرة تهدف إلى النهوض بحلم الطفلة جوري الذي يتمثل بقدرتها على المشي بعد تشخيصها بمرض الشلل الدماغي .

قالت القائمة على المبادرة ياسمين قطان في حديث لها مع التاج الإخباري أن الطفلة جوري ولدت في شهرها الثامن وأبقيت في الخداج إلى أن اكتمل نموها.

وبينت القطان أن عائلة جوري بدأت بملاحظة قلة حركة جوري غير المفسرة ، وبقيت على هذا الحال إلى عمر ستة اشهر .

ذكرت القطان أنه تم تشخيص حالة جوري بأنها تعاني من نقص الأكسجين الذي بدوره أثر على المادة البيضاء .

وأكدت أن الأطباء اتفقو على تشخيص جوري ب التراجع عن عُمر جيلها وعندما بلغت عمر الخمس سنوات راجعت العديد من أطباء الأعصاب والمستشفيات الذين بدورهم أكدو إصابتها بالشلل الدماغي.

و اوضح الأطباء لعائلة جوري أن منطقة أسفل الجسم لدى جوري يمكن أن تلحظ تحسنًا من خلال جلسات العلاج الطبيعي .

وقالت القطان أنهم قامو بإرسال جوري إلى مصر لتلقي العلاج الطبيعي للأطفال في مركز علاج طبيعي للاطفال ، ولكن لم تستجب للعلاج بسبب إنتكاسها الناتج عن النمو ؛ إذ لم يكن هناك تزامن بين نموها الجسدي و العقلي.

وذكرت أنهم قامو بإجراء عملية جراحية للطفلة أسفرت عن تحسن بسيط في رحلة مشيها.

وأشارت أن ذوي الطفلة جوري قامو بالتواصل مع العديد من الدول وذلك لإعلامهم بتفاصيل حالة جوري ، وكانت من ضمن هذه الدول المملكة المتحدة ، والتي قدمت عرضًا لعلاج الطفلة جوري و الذي وصفته القطان ب “المكلف ماديًا” اذ تحتاج العائلة من سنتين إلى ٣ سنوات حتى تستطيع العائلة تأمين مبلغ العملية.

وبينت القطان أن وضع الطفلة جوري لا زال متدهورًا ، مما ألهم والد جوري للبدء بتمويل حملة دعم مشروع جوري “كل خطوة بحلم”.

وذكرت أن المعنيين من بازار الخبر قامو بالتواصل مع ذوي جوري وتبني حالتها وقدمو دعم كبير كما ذكرته القطان كان بمثابة جرعة تفاؤل لذوي الطفلة.

وأوضحت ان العديد من وسائل الإعلام قامت بتبني قضية الطفلة جوري مما ساهم في إيصال قصة جوري إلى مسامع العديد.

وتأمل القطان أن يصل صوت جوري إلى الجميع وصوت كل طفل يعاني من أي مرض يحرمه من ممارسة حياته الطبيعية ، وبانتشار الوعي المعنوي والمادي حول مثل هذه المواضيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى