أخبار الأردن

إقبال متواضع على القرطاسية والتجهيزات المدرسية

التاج الإخباري – توقع رئيس مجلس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي، عودة النشاط الى الحركة التجارية في السوق المحلي تزامنا مع بدء التجهيز لعودة الطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم خلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي.

وعزا الكباريتي ضعف الحركة التجارية خلال الفترة الحالية، إلى حالة التشكيك التي يمارسها البعض تجاه التصريحات الحكومية المستمرة والتي تشير وتؤكد عودة التعليم الوجاهي، إضافة الي استنفاذ المواطنين لرواتب الشهر الماضي خلال فترة العيد وهو ما اضعف القدرة الشرائية في الأسواق.

ويشير إلى أن الحركة التجارية التي كانت تشهدها الاسواق في مثل هذه المواسم ما قبل كورونا مختلفة عما تشهد الأسواق الآن والذي يعاني حالة ركود وضعف الحركة التجارية،

وأكد نقيب أصحاب المكتبات والقرطاسية، أشرف قعوار، أن الإقبال على شراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة متواضع رغم استعدادت المكتبات بتوفير جميع مستلزمات الطلاب من القرطاسية والاحتياجات المدرسية.

وأرجع قعوار ذلك لعدم إطمئنان المواطنين لعودة ابنائهم للدراسة الوجاهية بعد عامين من الانقطاع ما فاقم الخسائر التي تكبدها القطاع خلال العامين الماضيين وعدم قدرته على تصريف منتجاتهم من القرطاسية والمستلزمات المدرسية.

ويرى أن الاشاعات السلبية انعكست سلبا على الإقبال على شراء أولياء الأمور مستلزمات ابنائهم من القرطاسية وغيرها من الاحتياجات المدرسيةبالرغم من التاكيد من قبل الحكومة.

ويتوقع قعوار أن تنشط الحركة التجارية خلال فترة دوام الطلاب بالمدارس؛ مبينا استعداد المكتبات بشكل كامل بتوفير المستلزمات والقرطاسية وغيرها.

ونبه إلى أن الاسعار متقاربة العام الحالي مع السنوات السابقة، الا أن بعض الأصناف طرأ عليها بعض الارتفاعات نتيجة ارتفاع أجور الشحن والمواد الخام.

ويأمل قعوار أن تشهد الأيام المقبلة حركة تجارية نشطة تعوض الخسائرالتي تكبدها القطاع خلال العامين الماضيين.

ويؤكد قعوار على أن القطاع تعرض إلى انتكاسة كبيرة وركود منذ بدء التعامل الحكومي مع الجائحة، نظرا لاعتماد الكلي على طلبة المدارس والجامعات.

ولفت إلى أن غياب 2 مليون طالب مدرسي على مدار عامين كبد القطاع خسائر، إذ يبلغ متوسط استهلاك الطالب من قرطاسية وزي مدرسي وبقية الاحتياجات نحو 40 دينار خلال الفصل الواحد.

ويضم هذا القطاع نحو أربعة آلاف تاجر وموزع ومستورد منتشرين في كافة أنحاء المملكة. الرأي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى