أخبار الأردن

أبو الراغب في مضمار التحدي بالمضمون الإعلامي والإرتقاء به

التاج الإخباري – خاص

جدل كبير أثار الوسط الإعلامي وأفراد المجتمع عند تعيين الأستاذ المحامي طارق ابو الراغب مديراً لهيئة الأعلام في الأردن، والانتقادات في الاوساط السياسية والاعلامية ، وسط تساؤلات برزت على الرأي العام بقوة بعد ان كان أبو الراغب من ابرز المعارضين للمناصب والهيئات المستقلة.

ومن تلك الانتقادات الواسعة وجد أبو الراغب هذا النقد حافزاً كبيراً للعمل الجاد وتقديم الافضل حتى يتراجعوا عن انتقادهم.

ووعد أبو الراغب أنه سيترك العمل والانجاز هو من يتحدث، للوصول إلى المعلومة ونفي الشائعة لتسليط الضوء على السلبيات للتصحيح وكل ذلك لخدمة العنوان الكبير (اعلام دولة وليس اعلام حكومة) ..

وقد عمد أبو الراغب لنفسه أنه لا يملك ترف الوقت والتأجيل وسيكون الإنجاز والعمل بديلاً عن الكلام والوعود.

وبذلك يكون أبو الراغب يعلم تماماً المكانة الخطرة التي هو يرأسها.. وحجم العيون المرتقبة للإنجاز في مهامه المستلمة والتطوير فيها..

ووعد أبو الراغب بأن مشروع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات سيرى النور قريبا، ووزير الدولة لشؤون الإعلام يعمل عليه ويخضع للتباحث.

هناك من يعمل على تشويه المشهد ونشر السلبية ومحاولة خلخلة بعض جهات أو مؤسسات الإجماع الوطني”،

وبين أبو الراغب إلى وجود 139-141 موقع إلكتروني أو مطبوعة إلكترونية في الأردن، وقال إن “العدد كبير وأكثر من اللازم”.

واهتم أبو الراغب بوجود 264 شركة إنتاج وتوزيع فني في الأردن،وأوضح أن ليس هناك إنتاج بهذا الكم ، لكن تعهد بأنه ستكون هناك زيارات دورية من الهيئة لهذه الشركات للتأكد من وجودها.

ويؤكد أبو الراغب في نهجه في إدارة هيئة الإعلام على ضرورة أن تقود الصحافة الرسمية والخاصة منصات التواصل الاجتماعي وليس العكس، في ظل تعرض الأردن لانتقادات قد تكون ممنهجة عبر منصات التواصل الاجتماعي نظرا للمواقف التي اتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني في ملفات هامة وحاسمة مثل القضية الفلسطينية.

ومن الأمور التي يحرص عليها أبو الراغب بالحرص على المشهد الإعلامي اليوم لأنه بحاجة إلى عدم السماح لمنصات التواصل الاجتماعي بخطف الرأي العام باتجاه مغاير لما هو على أرض الواقع.

ويشير أبو الراغب في خضم إدارته للهيئة على مشكلة “كبيرة” تواجه الإعلام مرتبطة بتعدد المرجعيات وعدم سرعة تلقي الخبر، والبيروقراطية ..

ويتطلع أبو الراغب إلى نهضة هيئة الإعلام لتتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال إداري ومالي بتنمية قطاع الإعلام المطبوع والمرئي والمسموع في المملكة وتنظيمه والعمل على خلق بيئة استثمارية فيه.

ويعمل أبو الراغب من خلال الهيئة على تنفيذ المهام من خلال كوادر مؤهلة ومدربة، تتوزع في مديريات عدة، تشكل وأقسامها الهيكل التنظيمي للهيئة.

السلطة الرابعة تحتاج لأيدٍ أمينة تعمل على جعل الإعلام يحمل مركزاً هاماً شفافاً حقيقياً ، فالإعلام صورة الوطن لأبنائه وللخارج ، لذا لابد أن يحمل رصد الحقيقة بما يكفل مصلحة الوطن والمواطن في ظل قيادته الهاشمية المظفرة ..

أبو الراغب من شعاراته أن تعمل بصمت وتؤثر بقوة ، هذا الوطن يستحق التأثير بكل قوة لينهض في كل قطاعاته من جديد ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى