أخبار الأردن

العودات يحتضن الحوار الوطني بين مثلث الشعب والنواب والحكومة

التاج الإخباري – خاص

ما زال الأردن يواجه التحديات الأصعب على مر تاريخه ، ولا يمكن أن ننكر أنّ هذه الحقبة من ظروف المملكة تحتاج للرجال المخلصين في مواجهة وصد النوائب من وباء وما رافقه من تداعيات في الإقتصاد والصحة والإتصالات وتحديات الشارع ومتطلباته من البطالة وضيق العيش و عرض كل ذلك على الحكومة بواسطة مجلس النواب ممثلي الشعب.

فكان هذا المجلس حتماً يحمل العبء أضعافاً عن كل المجالس، وبرئاسة رئيس مجلس النواب المحامي عبد المنعم العودات كان لموقعه المحوري بين أطرافِ معادلة الوطن من الشعب وومثلي الشعب “النواب” والحكومة ركيزةً مهمة في موازنة كافة الأطراف، مقدماً مصلحة البلد وأمنه وأمانه فوق كل اعتبار أو مصلحة أخرى.

حمل العودات منذ تسلمه مهامه على عاتقه رسالةً أن هذا الوطن عصيٌّ على الصعاب، وأن هذا الشعب سيظل قائماً بانتمائه الوطني والتضامن والتعاون الأكيد بين السلطات والمؤسسات في ظل مبدأ سيادة القانون.

وكان له مواقفاً يشهد لها تصبُّ في مصلحة القضية الفلسطينية، و أولها دعوة لجلسة طارئة للبرلمان العربي حول الأوضاع في فلسطين من قبله ، وقد عقدت على مستوى الأعضاء في القاهرة بمقر جامعة الدول العربية، والتي من خلالها ثمن البرلمان العربي مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.

هذا النسيج المتناسق في عمله بدوره كرئيس مجلس نواب وعضو ذو ركيزة عاليه في البرلمان العربي أعطى قوة كبرى في سبيل عزة البلد وكرامته ومستقبل أجياله.

ويتمتع العودات من كفاءة وإسهامات وطنية مميزة، جعلت منه محل ثقة أعضاء مجلس النواب وبالتالي الشعب ، والحكومة بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الأهداف المنشودة ويعزز العمل البرلماني بدوره الحقيقي الصحيح.

لطالما أكد العودات على المشاركة الشعبية الأساس الداعم لرسم خارطة الطريق لمستقبل الوطن وأجياله القادمة. وأن الأردن وهو يقف على أعتاب مئوية الدولة، يسير بخطى ثابتة بقيادة الملك عبدالله الثاني في مواصلة مسيرة التنمية والبناء، فكان لدور العودات بؤرة تمتد خيوطها المتينة بين الشعب وممثليه في المجلس والحكومة تحت عباءة القيادة الهاشمية المظفَّرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى