أبو هديب والنسور يحققان مجد البوتاس بأبهى صورة

التاج الإخباري- خاص- سطعت شمس الحنكة والحصافة الإدارية في شركة البوتاس العربية بأبهى صورها في العام الماضي، بتحقيقها إنجازات ضخمة نتيجة للجهود التي تكللت بكل التميز والنجاحات وذلك بجهود رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، اللذان أثبتا بشكل جليّ قيمة إدارية على مستوى عالٍ من الإتقان رغم الظروف المحيطة والملتهبة في المنطقة وبالشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة.

استطاعا أبو هديب والنسور زيادة كميات الإنتاج في الشركة وفتح أسواق بعوائد مجزية وتحقيق التطلعات والرؤى المنشودة للشركة بأبهى مشهد بفتح آفاق استثمارية مجدية وأسواق ترفد الشركة بأرباح مجزية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية واستقطاب الكفاءات، وتعزيز الحوكمة، وتطوير منتجات جديدة وأسواق حديثة.

وسعى كل من أبو هديب والنسور الى خلق النهج الحديث في الإدارة والحاكمية المؤسسية ليكونا مثالاً وأنموذجاً في تطبيق العمليات المثلى في الشركة بفضل الجهود المبذولة من قبل إدارتهما لتطوير المهارات والقدرات البشرية والذي مكّن الشركة من أن تتبوّأ مكانة متقدمة بين الشركات المحلية والعالمية لتكون جديرة بأن تكون أنموذجاً يُحتذى به يجسد قدرة الطاقات الوطنية التي تدير الشركة باقتدار.

ولاقت شركة البوتاس العربية إشادة كبيرة من جلالة الملك عبد الله الثاني في قدرتها على رسم مكانتها بكل قوة على الخارطة العالمية وتكون من أشد المنافسين في السوق على مستوى المنطقة والإقليم بشكل كامل وبما شهدته الشركة من تطور وفق خطتها الاستثمارية، والتي تتوافق مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي.

وأصبحت اليوم شركة البوتاس العربية علامة تجارية مرموقة على المستوى الدولي وتحظى بثقة كبيرة من قبل المستهلكين لمادة البوتاس في العالم، وذلك لتطبيقها أعلى معايير الحاكمية المؤسسية في أنشطتها التخطيطية والإدارية والتصنيعية المختلفة والذي بدوره حقق التطلعات والرؤى في تنفيذ الخطط الموضوعة بكفاءة وتحقيق نتائج نوعية على كافة أصعدة عمليات الشركة.

وقد شهدنا أمس الاثنين النتائج المالية للشركة التي تم تحقيقها، حيث صادقت الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية خلال اجتماعها السنوي العادي الذي عقد برئاسة أبو هديب، وحضور أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي الدكتور النسور، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع حوالي (108) مليون دينار أرباحاً نقدية على المساهمين وبنسبة 130% من رأس مال الشركة.

والجدير بالذكر أنه ساهمت إدارة البوتاس بشكل كبير في تعزيز دور الشركة في الاقتصاد الكلي الأردني والمساهمة في احتياطي العملات الأجنبية للأردن، وحافظت على النُسق المطلوب في عملية تنفيذ مبادراتها الاستراتيجية على الرغم من تأثرها بالظروف الإقليمية التي شهدتها المنطقة مؤخراً، خصوصاً فيما يتعلق بحركة الملاحة في البحر الأحمر من حيث العبور والتصدير وكلف الشحن والتأمين وغيرها، كما تمكنت أيضاً من التكيف مع الظروف الجيوسياسية العالمية.

الإدارة المُثلى هي التي تستطيع مواكبة كل طارئ واستنباط الحلول التي تستطيع من خلالها الدوام على الاستدامة والاستمراية والإنتاج وتحقيق الأرباح والمكاسب والتكيّف مع تقلبات الأسواق في مختلف أنحاء العالم، وهذا ما حققته إدارة أبو هديب والنسور بمشهد نفتخر به كأردنيين بوجود هذه العقول التي تزخر بالحكمة والحنكة في بلدنا العزيز، لنأمل أن تسير كل الإدارات في مؤسساتنا على خط سيرهم وتأدية دورها الهام في رفد الاقتصاد الأردني ووضع الخطط الاستراتيجية الشاملة والمضي في تنفيذها بحرفية عالية كما هي إدارة شركة البوتاس العربية.