أخبار الأردن

الهواري يرحب بفكرة تشكيل لجنة التدقيق ومتابعة المستشفيات

التاج الإخباري – بحث وزير الصحة الدكتور فراس الهواري مع نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، عددا من القضايا المتعلقة بالمهندسين العاملين في الوزارة، والتباحث حول الوضع الوبائي في الأردن جراء جائحة كورونا ودور المهندسين في ذلك.

ورحب وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، بفكرة تشكيل لجنة التدقيق ومتابعة المستشفيات، معرباً عن استعداد الوزارة للتعاون مع النقابة وتسهيل مهمة اللجنة لعمل جولات ميدانية في المستشفيات.

وأكدت، أن “اللجنة إذا أدت المهمة التي شكلت لأجلها فأنها ستساهم في تحسين العمل”، داعيا إلى ضرورة تزويد الوزارة بأسماء اللجنة وطبيعة عملها لاختيار مستشفى كتجربة وانتظار مخرجاتها.

ودعا الوزير الهواري النقابة إلى ضرورة التنسيق مع هيئة اعتماد المؤسسات الصحية التي تراقب القطاع الصحي وتمنح شهادات اعتمادية، مبينا ان منح القطاع الهندسي تلك الاعتمادية يعطي الاستمرارية للنقابة ضمن نظام وجزء من الهيكل التنظيمي لأي مستشفى.

وكما بحث سمارة مع الوزير الهواري، “إمكانية تسهيل مهمة اللجنة التي شكلتها النقابة للتعاطي مع الأبنية العامة بما فيها المستشفيات، في ظل جائحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن النقابة اعتمدت نظاما للتشغيل الآمن لأنظمة التهوية والتكييف للمباني العامة خلال الجائحة معتمدة على الإصدارات الارشادية التي صدرت عن الجهات المختصة في أوروبا وأمريكا بخصوص التشغيل الآمن للمباني في ظل جائحة كورونا، وجرى اعتماد إصدارات النقابة بهذا الخصوص من اللجنة الفنية لمجلس البناء الوطني، وتلى ذلك اعتماده من عدة مؤسسات خاصة وحكومية شملت بنوك ومدارس والمؤسسات العامة والخاصة ومؤسسات دولية مثل إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا وكذلك المساجد والكنائس، كما تم تشكيل لجنة فنية رفيعة المستوى تضم خبراء واختصاصيين في حادثة مستشفى السلط، لبحث الالتزامات المطلوبة والتفاصيل المختلفة حول الحادثة، وتم وضع المتطلبات اللازمة للتأكد من فاعلية أنظمة الغازات الطبية الموجودة في المستشفيات وتزويد الجهات المعنية بذلك”.

وأعرب عن استعداد النقابة لتقديم الخدمات والخبراء المتطوعين للمساهمة بالكشف على أنظمة الغازات الطبية وغيرها من الأنظمة الهندسية بالمستشفيات، مبينا أن النقابة تابعت تداعيات الحادث الأليم في مستشفى السلط، وخاصة ان بعض الذين تم توقيفهم على إثر الحادثة كانوا من المهندسين.

وقال المهندس سمارة إن المهندسين العاملين في الوزارة هم جزء لا يتجزأ من العملية الطبية، ولا بد وان يتم انصافهم ومعاملتهم معاملة لا تقل عن الأطباء والممرضين والصيادلة، كون الاعمال التي يقومون بها أعمالا خطرة وهامة، إضافة إلى انصافهم فيما يتعلق بالعلاوات، حيث يتم احتساب علاواتهم من الراتب الأساسي وليس الإجمالي كباقي المهن.

وأكد عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية الدكتور مالك العمايرة، أن المهندسين يتعرضون اثناء عملهم في المستشفيات لمخاطر طبية مختلفة كالمخاطر التي يتعرض لها الأطباء، إضافة الى مخاطر تقنية أخرى، وبالتالي لا بد من مساواتهم مع زملائهم في المهن الطبية.

وبيّن أن لجنة التدقيق التي شكلتها النقابة من مختلف الاختصاصات الهندسية التي لها علاقة بالأنظمة والتجهيزات المستخدمة بالمستشفيات ، تكمن مهمتها في عمل جولات ميدانية على مستشفيات الوزارة باعتبارها تضم خبراء في الجودة الطبية، لتكون عينا ثالثة تتابع الأمور التقنية المختلفة في كل القطاعات، بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة لضمان عدم تكرار الحوادث كما حدث في مستشفى السلط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى