أخبار الأردن

بعد حادثة السلط المؤهلون يناشدون الملك

التاج الاخباري- بعد حادثة السلط التي أدمت قلوب الأردنين جميعا وما تبعها من إقالة وزير الصحة ومثوله أمام مدعي عام السلط وإقالة مدير مستشفى السلط وإيقافه ومن معه من مساعدين وموظفين لمدة إسبوع في الموقر

وجه الأطباء المؤهلون نداء إستغاثة ومناشدة إلى قائد الوطن المفدى الملك عبدالله الثاني يطالبون إنصافهم وحل قضيتهم الوطنية وهم جند الحكومة وجزء من الجيش الأبيض في الصفوف الأولى ويخدم وطنه في كل مستشفيات وزارة الصحة خاصة الطرفية ويقومون لوحدهم بعمل الإختصاصين في مختلف الإختصاصات ويسدون النقص الحاصل وأثبتوا وما زالوا يثبتون جدارتهم وطيلة عملهم لم يذكر أو لم يكونوا سبب في أي كارثة أبدا بل على العكس في عدة مواقف كانوا الأوائل والسباقون للتضحية من أجل الوطن ويقومون بواجبهم على أكمل وجه ويستذكروا جهودهم في إنقاذ وإجراء كل ما هو لازم للمرضى سواء في حادثة البحر الميت والكل كان حاضرا عليها أو الحوادث الفرعية والجماعية على الطرق الداخلية والخارجية وإنقاذ المرضى وعمل اللازم له أو ما يقومون به يوميا كل في مكانه سواء حالات الطوارئ أو إدخال المرضى أو العيادات والعمليات وكل ذلك لوحدهم وهم يعملون بصمت وحرفية ولم يذكر طوال السنوات أي حادثة لا سمح الله كانوا هم سببا بها بل على العكس كانوا خط الدفاع الأول والإنقاذ وما زالوا وهم بأمكانهم وعملهم يقدمون أنفسهم للوطن تحت ظل قيادته ولن يتفانوا عن ذلك أبدا وهذا واجبهم .
المؤهلون وحملة البورد الأجنبي يناشدون قائد الوطن حفظه الله ورعاه حل قضيتهم الوطنية العالقة حيث القانون واضح ويجرمهم ولا يجوز لهم الإعلان عن أنفسهم إختصاصين والعمل لوحدهم بعدم وجود مسمى قانوني يحميهم خاصة في كل المعطيات الأخيرة والمستجدة وهم مكشوفين العمل ضمن القانون وغير محمين ويضعهم تحت وطأة المسائلة القانونية وشبهة تجاوز الصلاحيات وحتى الإحتيال خاصة في ظل واقع قانون المسؤولية الطبية الحديث ويستذكرون زملاء لهم توفاهم الله أثناء عملهم بإصابتهم بجلطات قلبية حادة أدت لوفاتهم بسبب الضغط النفسي الهائل الذي تعرضوا ويتعرضون له بسبب هذه المسألة المخيفة والمؤرقة ومنهم من أصيب وشفي لكن خرج بمشاكل قلبية مزمنة وضعف في عضلة القلب وللأسف كثير منهم توفوا شبابا وترملت زوجاتهم وتيتم أولادهم .
بعدنا ضاقت بهم الأرض بما رحبت هؤلاء الأطباء يناشدون أبا الحسين أطال الله في عمره إنصافهم بمعادلة شهادات الأختصاص الأجنبي لمن يحملها منهم إسوة بكل من عادل كان آخرها معادلة الإختصاصات الفرعية لعدد من الأطباء وهم ينوهون إن من شأن كل ذلك دعم القطاع الصحي العام ورفده بالإختصاصات الشديدة النقص ومنع الأطباء من الهجرة للخارج وإضفاء بيئة عمل قانونية آمنة تساهم وتنعكس على جميع المرضى وبالتالي تحقيق الأمن الصحي المنشود .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى