الوزير الدباس :المستثمر المزعوم هو صاحب شهرة في أعمال الشعوذة.. ولا يوجد له أي إستثمارات في البلد
التاج الاخباري- كشف وزير السياحة الاسبق اسامة الدباس في بيان جديد له يبين فيه ان المستثمر المزعوم هو صاحب شهرة في أعمال الشعوذة ، ولا يوجد له أي إستثمارات في البلد .
وبين الدباس في بيانه اوضح فيه جميع حيثيات القضية التي اثيرت في الرأي العام
وتاليا البيان الصادر عن معالي أسامة الدباس :
بداية احب أن اوضح للرأي العام بأن المستثمر المزعوم هو صاحب شهرة في أعمال الشعوذة ، ولا يوجد له أي إستثمارات في البلد .
المذكور كان شريكا في مطعم بموجب عقد إيجار ، وتخلّف عن دفع الأجرة ، وقامت الشركة بتوجيه إنذار عدلي له بتاريخ 9/10/2022 تطالبه بدفع الإيجارات المستحقة عليه ، إلا أنه إمتنع عن ذلك (مرفق صورة الإنذار العدلي) ، بعدها قام بالتواصل مع الشركة من أجل إنهاء العقد وخروجه ، وتم التوصل إلى اتفاق معه إنتهى بالتوقيع على إتفاقية / إقرار ، وبحضور شهود محترمين ، كذلك قمنا بمنحه مبلغ (50) ألف دينار (خمسون ألف دينار) ، تعويضا له وبدلا عن موجودات المطعم ، كل ذلك تم بحضور الشهود “مرفق صورة الاتفاقية / الإقرار / المخالصة وإبراء الذمة ” ، وإلى هنا إنتهى الموضوع ، وأنقله لكم بكل شفافية وأمانة .
وبتاريخ 6/1/2023 ، وردني إتصال من إبني العائد من السفر ، أعلمني خلاله بأنه تم توقيفه في المطار ، لوجود شكوى بحقه ، وبعد البحث والتحري ، علمنا بأن المستثمر المزعوم قدّم شكوى بحقي وبحق إبني وعدد من الاشخاص والشهود على المخالصة والاتفاقية ، يدعي فيها بأننا أجبرناه على توقيع “المخالصة / الاتفاقية الخاصة بإنهاء العقد” ، تحت الضغط وتهديد السلاح ، وأن المُشتكي غادر البلاد بعد تقديم الشكوى .
وهنا ، أجد أنه لا بد من التوضيحات النالية :
ـ أولا : هناك فترة زمنية طويلة بين تاريخ توقيعه على المخالصة وتقديمة للشكوى ، بلغت أكثر اسبوعين ، حيث كان توقيع المخالصة بتاريخ 22/12/2022 في حين كانت الشكوى بتاريخ 4/1/2023 . وكان الأولى بالمُشتكي ، أن يذهب فورا إلى اقرب مركز أمني ، ويتقدم بشكواه وإدعائه بأنه تعرض للضغط والتهديد بالسلاح للتوقيع ، حيث بدلا عن ذلك ، قام بالسفر لخارج البلاد في إجازة ، بعد أن قبض (الخمسين ألف دينار) .
ثانيا : اتفاقية المخالصة والإقرار كانت في مصلحة المُشتكي ، أولا وأخيرا ، حيث ذكرت فيها بأنني أعفيه من الأجور السابقة ، ولو تم ذلك تحت الضغط وتهديد السلاح كما يدعي ، لكنت وقّعته على إعتراف وإلتزام بكامل الأجور السابقة .
ثاليا : توقيعي كان عن الشركة التي أمثلها ، والموضوع ليس شخصي ، فلماذا تم إقحام عائلتي في الموضوع ، وإدخال إسم إبنتي وزوجها والتعرّض لعائلتي والتشهير بها وبي .
رابعا : لا علاقة لإبني في الموضوع لا من قريب ولا من بعيد ، وهو شاب في مقتبل العمر ، وتم الزج بإسمه في الشكوى ، كنوع من الضغط عليي لإبتزازي ، وهذا واضح من خلال إتصال وردني من أحد الأشخاص قال لي فيها بالحرف الواحد ( أعطيه قرشين بسقط حقه) .
علمت وورد لمسامعي بأن المُدعي المُشتكي ، قد تفاهم مع بعض الجهات لتسويق روايته للرأي العام ، حيث انني بصدد اللجؤ للقضاء والتقدم بشكوى بحق كل من ساهم في الإساءة لي ولعائلتي والتشهير بنا وأغتيال شخصيتي لإبتزازي .
هذا ما حدث معي بكل أمانة وموضوعية ، والموضوع الآن بيد قضائنا العادل والنزيه ، والذي سيُظهر الحق والحقيقة بإذن الله .
وفي الختام أوأكد أنني لن أرضخ لأي إبتزاز وضغط أو تشهير ، وسيظهر الحق بإذن الله من خلال القضاء الأردني العادل والنزيه …. والله ما وراء القصد
أسامة الدباس