تحرّكات عسكرية غير معهودة للجيش الأميركي والكندي.. ما القصة؟ (فيديو)

التاج الإخباري – عدي صافي 

ضجّت منصات التواصل الإجتماعي العالمية خلال الأيام الماضية بمقاطع فيديو لتحركاتٍ عسكريةٍ واسعة للجيش الأميركي. 

متداولي مقاطع الفيديو التي أظهرت تنقلات واسعة لمعدات عسكرية وطائرات حربية عبّروا عن قلقهم وتخوفهم من أسباب هذه التحركات؛ التي وصفت بأنها غير مسبوقة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. 

ووفقاً لمقاطع الفيديو فإن التحركات العسكرية شهدتها أكثر من ٢٧ ولايةً أمريكية وعددٌ كبيرٌ من الولايات الكندية، مما أثار حفيظة المواطنين؛ في ظلّ غياب تصريح رسمي حول ما يجري. 

قناة "sky news" أوضحت في تقريرٍ لها أنَّ نشطاءً تداولوا بياناً صحفياً مفبركاً أُدعيَ بهِ أنَّ هذه التحركات لا تأتي تجهيزاً لعملياتٍ تدريبية إنما تعتبر نذيراً على الإستعداد لبدء الحرب. 

محللون سياسيون نقلوا عن صحفٍ كندية أنَّ المعلومات المتداولة حول اقتراب وقوع حربٍ ما ليسَ إلا معلوماتٍ مضللة لا أساس لها من الصحة. 

وأكدوا أنَّ تحرحات الطائرات يعتبر أمراً اعتيادياً؛ لا سيما وأنَّ ولاية كاليفورنيا الأميركية تحوي ما يزيد عن ٣٢ قاعدة عسكرية تتحرك الطائرات الحربية منها واليها بشكلٍ منتظم. 

وتابعوا، "أن الطائرات تتحرك بشكل اعتيادي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في ظل وجود توقعات تتحدث عن نية الأخير إلى تنظيم زيارة قريبة إلى المنطقة". 

آخرون نشروا عبر منصات التواصل الإجتماعي مقاذع مصورة بينوا بها أنَّ التحركات العسكرية الواسعة متوقعة تزامناً مع اقتراب احتفالات العيد الوطني للولايات المتحدة الأمريكية. 

فيما قالت صحف مكسيكية إنَّ هذه التحركات العسكرية تأتي في ظل استعداد الدول الثلاث إلى تنظيم مناورات وتدريبات عسكرية هي الأكبر من نوعها والأكثر تشاركيةً بين أجهزة المخابرات لأميركا وكندا والمكسيك؛ في سبيل الحرب القائمة على عصابات المخدرات المتناثرة في اجزاء واسعة من البلدان لا سيما المكسيك. 

وبين هذه التحركات العسكرية غير المعهودة، وتخوفات سكان البلدان الثلاث، ما هو القادم؟