مقالات

مشوح وملوح … بين ناقد ومدافع

التاج الإخباري – بقلم عمر شاهين – الكوميديا امر،ابداعي وبه ذوق . يختلف  لشخص عن الاخر..ويعتبر فن صعب لانه يعطي نتيجة بين نتيجتين.
ومن الظلم الهجوم على مسلسل من الحلقة الاولى..كمشوح وملوح.
للاسف حاولت احضر الحلقة الاولى البارحة  لكنها تزامنت مع صلاة العشاء. اتمنى تقديم الوقت.للعرض .وكي نراه.وشهرة العمل اتت من شهرة الشاب المميز بلال،العجارمة صاحب الحضور المميز .
للعلم الكوميديا واضحاكها يختلف بين شخص واخر
خاصة اذا ركز المحتوى على لهجة وعادات ومصطلحات معينة ..
وعلى جميع الاحوال لاتهدموا  معنويات تجربة جديدة وشبابية يكفينا،احتراق داخلي.
و اي عمل كوميدي يضحك او يشرح القلب افضل من البرامج الكئيبة ..
وابدعت قناة رؤيا عندما وضعت ساعة كاملة منذ سنوات. بها عدة اعمال. وطبعا هناك من يرفضه جمهور ما ويقبله اخرون، مثل الخلاف السنوي على برامج وطريقة طرح عماد فراجين، والذي مع النقد ،كان الاكثر،حضورا في قناة رؤيا وفيدوهاته الاكثر تداولا بوسائل التواصل. فكيف سنحكم على عمل فراجين من الانتقادات ام من عدد المشاهدات . وانا اؤكد ان مشوح وملوح جذب الاف البارحة لمشاهدته في،التلفزيون الاردني.
 شيئ مهم  دوما اعيده  الاستعانة بنص مقروء مسبقا لكتاب  تخصصهم هذا الفن.ومخرج متمكن مع موهبة تمثيلية.
بلال وعمر موهوبان وقريبان من القلب..وبلال شخصية مميزة وحاضرة.
طبعا من شارك بالسيناريو وليد عليمات وهو كاتب،ساخر،مبدع وصديق وجاروكذلك الصديق حسن العرابي..
وطبعا اكبر خطأ كان مقارنة  مشوح وملوح بتجربة وطن على وتر لعماد فراجين.
فنحن لسنا بمباراة كرة قدم 
. هذا له جمهوره وهذا،له ..وكذلك طول وفرق،السنوات والخبرة. مثل مرايا،او سلسلة طاش ما طاش.
كل فنان يتطور مع الزمن، باسلوبه وادواته.خصوصا ان التك تك مثلا استهلك كثيرا. من الافكار التي تلتقط ويتم تحويلها فورا لفيدوهات.
 ونكرر هناك الاف القنوات بالتلفزيون ووسائل التواصل لا احد يلزمك او  يجبرك بعمل انت لا تريد مشاهدته .
كذلك نقطة مهمة تواجه اي عمل هي،الحساسية من اللهجة التي يعشق بعضنا زجها واخرون يتحسسون ويظنون انها استهزاء .
فمع انتشار عادات الحداثة في اللبس والطعام.واللهجة المدنية المحكية،  عدنا نبحث عن تراثنا وعاداتنا المتنوعة وعشرات اللهجات في المجتمع الاردني. وهناك من يتقبل ويرفض ان تضمين لهجته . خصوصا مع الحساسية المجتمعية والسياسية.
وبالنهاية لنشجع وندعم ..اولا ونقدم راي،يطور من العمل فيكيفنا احباط.ولنعطي فسحات امل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى