التاج الإخباري – رصد
تعيش مناطق عدة في دمشق حالة من التوتر الشديد إذ أغلقت العديد من المحال التجارية وسط الذعر الذي اجتاح السكان، بعد أنباء حول انسحاب الجيش السوري من مواقعهم في محيط العاصمة السورية.
وتزامن هذا التصعيد مع انقطاع مستمر للخدمات الأساسية خاصة الكهرباء، مما أدى إلى تفاقم الوضع المعيشي في المدينة.
مصادر محلية أفادت بأن الأسواق فقدت أغلب السلع الأساسية خاصة السكر والطحين، مما زاد من معاناة السكان في ظل الظروف الراهنة.
وفي سياق الأزمات الاقتصادية، شهدت أسواق دمشق ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار، مما دفع المواطنين للتهافت على شراء المواد الغذائية.
ووفقاً لوسائل إعلام سورية، تواصل الليرة السورية انهيارها مع تراجع قيمتها إلى 27,000 مقابل الدولار الواحد، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.
في المقابل، أكد وزير الداخلية السوري أن الجيش فرض طوقاً أمنياً مشدداً حول العاصمة دمشق، مشيراً إلى أنه “لا أحد يستطيع كسر الطوق الأمني الذي تم فرضه”.
من جانبه قال رئيس أركان الجيش السوري في بيان اليوم إن الجيش “يسيطر على الفوضى التي يحاول الإرهابيون فرضها”، مؤكداً تأمين دمشق ومحيطها.
