عربي دولي

اليوم الوطني لقطر ،،، “نحمدك يا ذا العرش”

التاج الإخباري

“اليوم الوطني القطري”، هو الذكرى السنوية لتولي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر، الحكم عام 1878.

وتقام احتفالات هذا العام تحت شعار “نحمدك يا ذا العرش”، المقتبس من أحد الأبيات الشعرية للمؤسس الراحل، الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني.

وسنويا، تنظم الدوحة في ذكرى المناسبة، احتفالات ضخمة في مواقع عديدة من الدولة الخليجية، بين يومي 8 و20 ديسمبر/ كانون أول.

وذكر مراسل الأناضول، أن الاحتفالية حضرها أمير قطر تميم آل ثاني، وأمير البلاد السابق الشيخ حمد بن خليفة، إضافةً لعدد من الوزراء والمسؤولين.

وبدأت الاحتفالية، بعزف النشيد الوطني وإطلاق 18 طلقة مدفعية، وشهدت عروضا جوية قدمتها مقاتلات وطائرات استعراضية، وأخرى قدمتها قوات الجيش والشرطة والأمن.

كما نظمت مسيرة شارك فيها العاملون بمجال الصحة، وجرى إنشاد قصيدة خاصة لهم، تقديرا لجهودهم في مكافحة فيروس كورونا.

وشاركت في العروض، كافة فروع القوات البحرية والجوية والبرية، إضافةً لقوات الدفاع المدني والشرطة والأمن التابعة لوزارة الداخلية.

والمقاتلات التي شاركت في العروض الجوية، هي “رافال” الفرنسية، و”تايفون” الأوروبية، و”أبابيل” (إف 15) الأمريكية، المطورة خصيصا للقوات الجوية القطرية.

وفي المناسبة، غرد أمير قطر، قائلا: “في الیوم الوطني لبلدنا، أبارك لشعبنا هذه المناسبة التي تأتي في عام من التحديات”.

وأضاف أن تلك التحديات “شاهدة على مسيرة حافلة بالعطاء والمنجزات التي تحققت عبر الأجيال وعلى كل الصعد، وجعلت من قطر واحة استقرار وتطور ورخاء”.

وتابع: ” فخورون بهذه النهضة ونتطلع لتحقيق المزيد بإرادة الله ثم إرادة أبنائنا وبناتنا”.

بدوره، أفاد رئيس مجلس الوزراء القطري، عبد الله بن ناصر آل ثاني، في تغريدة: “في تكاتفنا وتعاضدنا قوة نقهر بها كافة الصعاب”.

وأردف: “نجدد وعدنا وعهدنا ونؤكد أننا سنظل متمسكين بنهجنا وقيمنا وسنواصل نجاحاتنا التي نفخر بها، أدام الله علينا الأمن والأمان”.

وتحتفل قطر، بيومها الوطني، مستمرةً في جهود التنمية، ومترقبة إطلاق صافرة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

كما يحل اليوم الوطني بعد دخول الأزمة الخليجية عامها الرابع وحديث عن “محادثات مثمرة” نحو مصالحة خليجية مرتقبة.

ومنذ يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران.

فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى