عربي دولي

انتحار صحافي في إيران احتجاجاً على استمرار اعتقال نشطاء

التاج الإخباري – أقدم الصحافي الإيراني كيانوش سنجري على الانتحار يوم الأربعاء الماضي وذلك احتجاجاً على استمرار السلطات الإيرانية في اعتقال أربعة نشطاء، وتجاهلها لمطالبات سابقة من هذا الصحافي بالإفراج عن النشطاء الأربعة.

وكان سنجري (42 عاماً) قد أعلن عبر تغريدة على منصة «إكس» يوم الثلاثاء أنه سينهي حياته إذا لم تُطلق السلطات سراح الناشطتين فاطمة سبهري ونسرين شاكرمي، والناشطين توماج صالحي وأرشام رضائي، بحلول غروب شمس ذلك اليوم.

وقبيل انتحاره، كتب سنجري: «حياتي بعد هذه التغريدة ستنتهي» مؤكدأً أن «الاحتجاج حق لكل مواطن إيراني» وأضاف: «لا ننسى أننا نقدّم أنفسنا لأجل حب الحياة وليس الموت».

وكان الصحافي الإيراني كيانوش سنجري قد مارس نشاطاً سياسياً منذ شبابه، حيث شارك في احتجاجات طلابية في طهران عام 1999 ما أدى إلى اعتقاله آنذاك. ولاحقاً، هاجر إلى النرويج ثم الولايات المتحدة، حيث عمل مذيعاً في قناة صوت أميركا الناطقة بالفارسية. إلا أن سنجري عاد إلى إيران عام 2016 ليعتقل مجدداً ويحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاماً، قضى منها ثلاث سنوات قبل الإفراج عنه.

وعقب انتحاره، وصف نادي المراسلين الشباب، التابع للتلفزيون الإيراني الرسمي، الحادث بأنه «حالة تخبط للمجموعات المعادية للثورة» مشيراً إلى مشاركة سنجري في «أعمال الشغب التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني أواخر العام 2022».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى